تنظيم القاعدة وإخوانه
ما إن نسمع باسم تنظيم القاعدة إلا ويتبادر إلى اذهاننا اسم تنظيم الإخوان المسلمين، وهذا الترابط لم يأتي من فراغ، فلو تأملنا في ما يجري في مصر أو سوريا أو حتى في اليمن لو جدنا أن الأعمال الإرهابية ترتبط ارتباطا وثيقا بهذه الجماعة ، فقد كانت قنوات الإخوان في مصر واليمن وقطر وتركيا وتونس وفي العديد من الدول التي يتواجد فيها نشاط لهذا التنظيم تقوم الدنيا ولا تقعدها تضامنا مع جولة رابعة..
وكلنا كنا نشاهد قناة سهيل والجزيرة ويمن شباب كيف كانت تنقل الأحداث وتتضامن وتحرض ضد من يقف مع المشير عبدالفتاح السيسي وجيش مصر ، كما نشاهد اليوم وعلى مدى ثلاث سنوات كيف هذه القنوات شغالة ليل ونهار على جيش سوريا..
أما اليوم في الأحداث التي تدور في أبين وشبوة والبيضاء نجد هذه القنوات وبالذات سهيل وللأسف القناه الفضائية الرسمية تقف على استحياء من التأييد للجيش في حربة ضد القاعدة..
ولم نشاهد الحماس الكبير الذي كان يبذل مع إخوان مصر بعد أن سقط رئيسهم محمد مرسي ، ما يشعرك وكأن هذه القنوات ومن تمثلهم لا يرغبون في القضاء على هذه الآفة التي تهلك الأرض والنسل..
كنت أتمنى لو أن قناة سهيل وقناة اليمن الفضائية خصصت حيزا من برامجها لدعم الجيش في حربه على الإرهاب ولو نصف ما كانت تتفاعل مع جولة رابعة في مصر !
* بيكاسو وأبو القعقاع والشيشاني كل هذه الأسماء مستورده ، ولكن من قام باستقبالها وترتيب المسكن وتوفير الإمكانيات لتحركهم حتى سيطروا على مدن ومديريات ، وليش الصمت على ظواهر بارزة وبقوة لهذا التنظيم الإرهابي في عدة مديريات في إب وغيرها من محافظات الشمال؟
* الحرب التي تدار اليوم بين الجيش والإرهاب تستهدف مناطق بأكملها مديريات ومدن ، و لم يكن أحد يعلم أن القاعدة محكمه السيطرة عليها إلا اليوم، خصوصا بعد إعلان سقوط إمارة وقار بأبين وإمارة عزان بشبوة، ، ما يدل أن الحرب الأولى وإعلان الانتصار على القاعدة كانت مغالطة و خديعة!
* البعض يتساءل أين الناطق العسكري ولا سمعنا له صوت ، وأنا أقول لكم هو مختطف لدى تنظيم القاعدة مثلما هو هادي.!
* أتمنى من وزارة الدفاع لو أنها تحرص على نشر أسماء القتلى الإرهابيين مع توضيح انتماءاتهم السياسية وجنسياتهم ، ليكون المواطن على حذر من هذه الأحزاب والدول التي تنتج وتصدر الإرهاب !