لاتنتظروا الفرج من بريطانياء ايهاء الجنوبيين
المتأمل لماحصل للشعب الجنوبي الذي سلم دولته وشعبه بسبب قيادته التي كانت هي المتآمر ضد شعب الجنوب .ان ليس بمقدور بريطانياء لوحدها اليوم في هذا الوضع الصعب الذي تعيشه الحكومه البريطانيه ان تساعد في عوده الدوله الجنوبيه الى ما كان يعرف بدوله بالجنوب العربي الى عام 1990 بسبب اولآ بخطوره انتشار الجماعات التكفيريه من جانب والجانب الاخر بسبب انتشار الجماعات الاسلاميه المسلحه تحت اي مسمى كان داخل الجنوب والذي افضاء مسرحا للعمليات القتاليه الارهابيه الجهاديه داخل معظم محافظات الجنوب العربي المرسله من قبل قيادتهم التاريخه التي تعيش داخل القصور في صنعاء بمختلف مكوناتها وكثيرا منهم داخل حكومه الوفاق وتيار تلك العصابات لتشكل ضغطآ على الجنوبيين بالقبول بنتائج الحوارمن جهه ومن جهه ثانيه انها البديل القادم والاسواء من اجل اقتتال الجنوبيين وتشويه سمعتهم بأنهم مجموعه من الحراك المسلح المتحالف مع الجماعات الجهاديه لضرب وحده ابناء الجنوب وتمزيق بل وتشتيت الحراك كما هو حاصل في في قيادات الجنوب المتصارعه في الخارج ضد وحده شعب الجنوب من اجل مصالحهم الضيقه وحيث لازال شعب الجنوب والسواد الاعظم من الحراك الجنوبي متمسّك بتلك القيادات التي باعت وانهت الجنوب العربي ودمرته على مختلف المراحل السابقه.
وبما ان بريطانيا غير مكترثه بتلك القيادات وتاريخها الاسود في الجنوب وعدم وجود قيادات ومنظمات مجتمع مدني وقيادات منتخبه من قبل الحراك الجنوبي وبما ان قضيه الجنوب لازالت حبيسه ادراج تلك القيادات حيث انها لم تعلو جهدا في اظهار قضيه شعب الجنوب من خلال توصيل القضيه العادله للجنوب للاحزاب والمنظمات ذات العلاقه في بريطانياء ودول الاتحاد الاوروبي خاصه وامريكاء من جهه اخرى حتى ان تلك القيادات التي لازال متمسك بهاء شعب الجنوب لم تقم بالتواصل مع كوادر المعارضه الجنوبيه في الخارج منذو 20عامآ حتى الساعه لذا فقدت مصداقيتها وعدم القدره منها لابتكار الحلول الناجئه للقضيه الجنوبيه حيث انها اي تلك القيادات هي المشكله الكبرى في الجنوب حيث لم تسمح باجراء التغييرات الاساسيه والمهمه كانت على مستوئ الداخل بل انها تزرع العراقيل امام الاصطفاف الوطني من ناحيه ونشرالغوغائيه في عملها من خلال عدم عقدها لمؤتمر لانتخاب قيادات جديده لاداره هذه المرحله الصعبه في الجنوب.
ان حكومه بريطانياء غير قادره في المساعده على دعم الجنوب او الوقوف معه لاستعاده هويته ولاسباب اقتصاديه بحثه حيث ان الحكومه البريطانيه تمر بمرحله اقتصاديه صعبه بالغه التعقيد حيث العجز المالي المتزايد حيث ان الحكومه البريطانيه الحاليه والحكومات القادمه مركزه على استعاده عافيه بريطانياء اقتصاديا حيث انهاء رسمت خططا منها تقليص الميزانيه العسكريه من جهه ومن جهه ثانيه الالتزام لشعبها بتطوراقصادها المتهالك والمنهارمنذوعام 1998م حيث عملت حزمه اقتصاديه وجرعات لتعافي الاقتصاد البريطاني والذي يحتاج الى عشرات السنين وتنفذه على مراحل عده والى اليوم بريطانياء عاجزه كليا حتى التفكير بالعوده الى عدن وعدم السماح لها لقتل جنودها في الجنوب على ايدي الجماعات التكفيريه كان ذلك على المدى القصير اوالمتوسط ما لم تكن هناك تطورات اخرى وايضا عدم وجود اي عائدات نقديه سوف تستفيد منها الحكومه البريطانيه من انتشارها بعدن من جديد وايضا عدم السماح للحكومه البريطانيه من قبل مجلس العموم البريطاني .
لذا ايهاء الجنوبين ان نفكر بالبديل وما يناسبناء حتى نستعيد دولتنا المنهوبه من قبل عصابه الدولارات والقبيله علينا بمراجعه عامه وشامله وتصحيح ما يجب تصحيحه والارتقاء بعملناء الوطني وان نترك المزايدات بقضيه الجنوب من قبل تلك العصابه التي لازالت الى يومنا تلعب بالنار لتحرق الجنوب يوميا من خلال الدسائس بين قيادات الصف الاول والتي لازالت مستمره منذو مغادره بريطانياء في الثلاثين من نوفمبرعام 1967م بين رفاق الجبهه القوميه انذاك وبعدها بما يعرف اليوم بالحزب الاشتراكي اليمني الذي سلم ودمر دوله وشعب الجنوب بمختلف تلك المراحل السوداء من تأريخ الجنوب