علي البختي يكشف: أسماء قتلة الدكتورين جدبان وشرف الدين رفعت للرئيس هادي
"تقارير استخباراتية سُرِّبت من بعض الأجهزة الرسمية بينت، بوضوح وبالأسماء، مَنْ الجهة التي اغتالت الدكتور عبدالكريم جدبان، والدكتور أحمد شرف الدين, وأن تلك التقارير رفعت إلى الرئيس هادي".
الناشط في جماعة أنصار الله "الحوثيين", علي البخيتي، قال لوكالة "خبر" للأنباء, في معرض تعليقه على نشر صحفي إليكتروني, مساء الجمعة, يتهمه وينسب إليه تهديداً بفتح جبهة حرب في العاصمة صنعاء.
وأوجز البخيتي في تصريحه لـ"خبر" للأنباء, بشأن موضوع الاتهام: "إن تلك العبارات التي ذكرت في موقع محلي, وردت في مقال له نُشر في جريدة الأولى، حذر فيه الأطراف التي تقف وراء الاغتيالات من أن الطرف المستهدف يعرفهم".
وأشار إلى تقارير استخباراتية كشفت الجاني وراء اغتيال القيادات البارزة في أنصار الله تباعاً ورفعت للرئيس هادي.
وأوضح الناشط في جماعة الحوثي، أنه طالب في مقاله المُشار, الرئيس عبدربه منصور هادي "بأن يبعث رسالة واضحة إلى تلك الأطراف للتوقف عن الاغتيالات والعمليات التي قد تفجِّر حرباً في صنعاء, فالصبر له حدود, وسيتحمل النتائج الطرف المستمر في إجرامه وغدره واغتيالاته".
منوهاً، البخيتي، إلى أن المقال وما تضمنه, "ليس تهديداً بقدر ما هو كشف للواقع, خصوصاً بعد أن طالت تلك الاغتيالات أصحاب مكتبة الغدير بصنعاء قبل أيام, ومعنى ذلك أن هناك منحى طائفياً واضحاً فيها, وبات يهدد مكوناً كاملاً تعداده مئات الآلاف داخل أمانة العاصمة, ومن الصعب توفير حماية لهذا العدد الهائل, من الاغتيالات إلا عبر الدولة".
مضيفاً: "أن ذلك يستدعي قراراً سياسياً من الرئيس بوقف تلك الجرائم وكشف منفذيها, لأن استمرارها يهدد الأمن والسلم الاجتماعي, فمن الصعب التحكم في كتلة بشرية هائلة تتعرض لاغتيالات يومية على مرأى ومسمع من السلطات الأمنية, بل وتواطؤ علني وتسهيلات تقدم للجهات المنفذة, في نفس الوقت التي ترفض فيه وزارة الداخلية منح الجهة المستهدفة تصاريح أمنية لتحمي نفسها"، حد قول القيادي في جماعة أنصار الله.