خلال ختام أعمال المؤتمر الثاني بالقاهرة انتخاب اليمن لعضوية هيئة المكتب العربي للمنظمة الدولية للأشخاص المعوقين
عدن اليوم-خاص | الجمعة 02 مايو 2014 04:52 مساءً
عقد المكتب العربي للمنظمة الدولية للأشخاص المعوقين المؤتمر الإقليمي الثاني في القاهرة خلال الفترة من 22-24 نيسان/أبريل 2014، بحضور رئيس المنظمة الدولية للأشخاص المعوقين السيد جافييد عبيدي، والمقرر الخاص لشؤون الإعاقة في الأمم المتحدة السيد شعيب شاكلين، وعدد من الجهات الدولية المانحة، وممثلين عن 13 دولة عربية من أعضاء المكتب العربي هي: اليمن، والمغرب، وتونس، ولبنان، وليبيا، والأردن، وفلسطين، الجزائر، ومصر، وموريتانيا، وسوريا، والسودان، والعراق.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر ضمن سياق أعمال استكمال تأسيس المكتب، حيث وضعت خطة العمل الإستراتيجية للعامين 2014 و2015، كما تم انتخاب أعضاء أول هيئة تنفيذية للمكتب، وجاءت نتيجة الانتخابات على النحو التالي: سيلفانا اللقيس (لبنان) رئيساً، بشير الفيتوري (ليبيا) نائباً أول للرئيس،ريهام المصري (مصر) نائباً ثانياً للرئيس، أحمد بالرقية (المغرب) أميناً للسر، منال الأشول (اليمن) أميناً للصندوق.
يشار إلى أن هذا المؤتمر يشكل خطوة إضافية ضمن المسيرة التي انطلقت من خلال أعمال مؤتمر بيروت الذي عقده المكتب العربي في المنظمة الدولية للأشخاص المعوقين، وذلك وفقاً للتفويض الرسمي الصادر عن رئاسة المنظمة الدولية للأشخاص المعوقين الذي يتيح لاتحاد المقعدين اللبنانيين تولي التمثيل الحصري للمنظمة في لبنان والعمل على تنسيق أعمال تأسيس المكتب العربي.
وتشكل هذه المبادرة مرحلة جديدة للانطلاق باتجاه المساهمة في إعادة النهوض بحركة الإعاقة العربية وتفعيل حضور العالم العربي في المحافل الدولية الإقليمية والدولية المعنية بوضع السياسات العامة حول قضايا وحقوق الأشخاص المعوقين، الأمر الذي طالما غيّب العالم العربي عنه في السنوات الماضية.
وتأتي هذه المبادرة متلازمة مع مجريات وضع الأجندة العالمية للتنمية المستدامة للفترة بعد عام 2015، لذا تقدم المكتب العربي للمنظمة الدولية للأشخاص المعوقين، من خلال مؤتمر في القاهرة بتوصية تفصيلية حول ضرورة تضمين قضايا وحقوق الأشخاص المعوقين على جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب الرامي للتحضير لمشاركة العالم العربي ممثلاً بهيئة الجامعة العربية في أعمال وضع هذه الأجندة.
وبناء على ذلك، قام مؤتمر القاهرة بتشكيل وفد للاجتماع مع مكتب الجامعة العربية في القاهرة لرفع هذه التوصية وبالتالي ضمان إشراك المكتب في أعمال متابعة التحضير لهذا الحدث التاريخي.
وعليه، اقتضى الإعلان عن نتائج هذا المؤتمر لوضع الرأي العام المحلي والعربي أمام فرصة التأسيس لشراكة حقيقية تساهم في نشر ثقافة الحقوق والدمج الاقتصادي والاجتماعي لجميع فئات الأشخاص المعوقين في الدول العربية كافة.