تسجيل صوتي لقيادي في القاعدة معلقاً على الضربات الجوية الأخيرة
أكد قيادي بارز في تنظيم قاعدة العرب، التي تتخذ من اليمن مكاناَ استراتيجياً، لممارسة نشاطها وتنفيذ عملياتها، أكد عدم صحة المعلومات التي نقلتها الحكومة اليمنية، حول مقتل ثلاثة عناصر من قادة التنظيم، في الإنزال الجوي الذي استهدف، معاقل التنظيم في محافظة شبوة وأبين والبيضاء.
وأضاف: القيادي في تنظيم القاعدة، جلال بلعيدي في تسجيل صوتي بأن ما روجته الحكومة اليمنية، يفتقر للصحة، مشيراً بأن الإنزال الجوي لم يتسبب إلا في مقتل ثلاثة من أعضاء القاعدة وليس من قادتها، نافياً في الوقت ذاته مقتل أو إصابة أياً من قادة التنظيم، جراء الإنزال الجوي، وأتهم الإعلام الحكومي اليمني بالتضليل.
وأوضح في التسجيل الذي تم نشره على موقع التنظيم "الملاحم"، أن ما يجري اليوم من حملات موجهة ضد التنظيم، ما هو إلا جولة من جولات الحرب التي تخوضها الأمة المسلمة ضد العدو الصهيوأميركي، في سبيل نصرة الحق.
وقال بلعيدي: إننا نطمن إخواننا المسلمين، بأن مجاهدي وقيادي القاعدة في أمان، وأتهم الحكومة اليمنية بالعميلة، وخاطب الولايات المتحدة الأميركية، بقوله: إننا نقول للعدو الأميركي: بأنه مهزوم بأذن الله لا محالة، وإن الحرب لا تولد إلا الحرب، مشيراَ إلى بريطانيا واصفاً اياها بالعجوزة الشمطاء، والتي ولت هاربة حد قوله، لأنها استخدمت القوة والطائرات، كما يستخدمها العدو الأميركي اليوم، والذي سيولي هارباً بأذن الله.
وفي حديثه عن الحكومة اليمنية، قال بلعيدي: ليس غريباً على حكومة صنعاء التأمر مع العدو الأميركي، وزيارة وزير دفاع حكومة صنعاء مع وفد إعلامي ورسمي كبير، إلى أسيادهم في واشنطن، تؤكد إذعان هذه الحكومة للعدو الأميركي، وبدلاً من جلب هذا الوزير للشعب اليمني، الذي يعيش تحت وطأة الفقر والجوع، المساعدة والمعونات جلبت لهم الويل والدمار.
وأفاد بأنهم حاولوا قدر المستطاع، منع تدخل الجيش اليمني، في الحرب التي تقودها أميركا في اليمن، لكن حكومة صنعاء أبت إلا أن تشارك فيها وتقود الجيش إلى الهاوية ودفع ثمن كبير في حرب خاسرة، ولذلك عليها أن تتحمل عواقب تدخلها، وسوف تطحن الرحى كل ما سيجمعون.
وتساءل بلعيدي: أين وطنية هذه الحكومة التي تتقمص الوطنية، ولماذا لم تلبي نداء أهل السنة في الشمال، الذين تفرد بهم الحوثي في حرب ظالمة، مؤكداً تمسك التنظيم بخيار الحرب وعدم طرح السلاح، والاستمرار في القتل حتى، إخراج ما وصفه العدو الأميركي من كل جزيرة العرب، وختم خطابه بالإشارة إلى الرد على حكومة صنعاء بالمثل بل وأقسى.