القيادي الرابطي الكثيري : الأشقاء والأصدقاء مطالبون في للتدخل للجم هوس تجار حروب صنعاء
عبر الأستاذ علي عبد الله الكثيري نائب رئيس دائرة الفكر والثقافة والإعلام بحزب الرابطة (رأي) عن إدانة الحزب لعمليات القمع الدموي وحملات القتل والتنكيل التي تقوم بها قوات الأمن والمليشيات المواليه لها لليوم الخامس على التوالي في مدن الجنوب، مؤكدا أن تلك الممارسات المجرمة شرعا وقانونا لن تستطيع كسر إرادة الشعب الجنوبي الذي يواصل حراكه بسلمية قل نظيرها لانجاز أهداف ثورته في التحرير والاستقلال .
وأعرب الكثيري عن الأسف للتعاطي الإعلامي الإقليمي والدولي غير المهني مع ما يجري من عمليات قتل بدم بارد في مدن الجنوب ، داعيا وسائل الإعلام في دول الخليج العربية إلى إرسال بعثات إعلامية إلى مدن الجنوب للوقوف على حقيقة ما يجري فالقتل والقمع ضد الجنوبيين وليس منهم بدليل انه لا يحمل احد منهم سلاحا بينما القتل كله فيهم وشهداؤهم وجرحاهم يتساقطون ..مضيفا : كما أن تصاعد عملية القمع والاستباحة لدماء الجنوبيين قد يقود الى نتائج مدمرة وتجاذبات خطيرة للجنوب وقضيته تضر بالمنطقة ككل وفي النهاية لابد أن يتحقق مطلب الجنوبيين ولكن بكلفة أكبر على الجميع، مشيرا إلى أن الحديث عن حراك مسلح أكذوبة لا أساس لها في الواقع ، اختلقتها مراكز القوى المتصارعة في صنعاء لكي تؤلب القوى الإقليمية والدولية على الجنوب وثورته المباركة، وقال "إن معظم المراسلين المحليين لوسائل الإعلام العربية والدولية – إلا من رحم ربي- يمثلون أجندات قوى صنعاء التي تقتل أبناء الجنوب، وهم لذلك يوظفون تقاريرهم وتغطياتهم لتسويغ عمليات القتل والاستباحة تلك ، والترويج لتلك المغالطات والأراجيف التي تتحدث عن حراك مسلح لا يوجد له أساس في الميدان".
وإذ عبر القيادي الرابطي عن رفض الجنوبيين كافة لأي محاولات تستهدف جعل أرضهم ساحة لأي صراع إقليمي ، جدد التأكيد على أن الأشقاء والأصدقاء مطالبون في هذه اللحظات الحرجة التي تجتاح فيها آليات مدن الجنوب، للتدخل العاجل والحاسم للجم هوس تجار الحروب في صنعاء ووقف المجازر التي ترتكب تحت مبرر مواجهة الحراك المسلح المزعوم ، مؤكدا أن قضيتنا ليست مع الشعب في الشمال وإنما مع الذين يجتاحون أرضنا ويستبيحون دماءنا ومن يعمل معهم في هذا الجرم.
وناشد الكثيري من بقي من الجنوبيين متعلقا بالوهم في اي إمكانية لتراجع سلطات الفيد والقتل عن غيها أن ينضموا لشعبهم وأهلهم مشددا على أنه لم يعد هناك مجال لثنائية المواقف وتذبذبها .