شركة عدن للأمن والسلامة

  

أخبار
اقرا ايضا

على انقاض27 أبريل 1994،،غادر صالح وبقي الاوصوليين بجرائمهُم

عدن اليوم - خاص | الاثنين 28 أبريل 2014 08:16 مساءً

 قيام الأسرة الحاكمة في صنعاء، تدعمها القوى الأصولية المتطرفة، المتحالفة معها، بتفجير الموقف عسكرياً، في منطقة عمران "60 كم شمال صنعاء"، واتهام القيادة الشمالية، بالإيعاز لقوات الفرقة الأولى المدرعة الشمالية، التي يقودها علي محسن الأحمر، بشن هجوم غادر، على اللواء الثالث المدرع الجنوبي، والمتمركز في عمران منذ إعلان الوحدة في 22 مايو 1990، وقال: "إن المعركة شديدة للغاية ونتائجها مؤسفة"، وأن "الحزب الاشتراكي يحمّل الرئيس علي عبدالله صالح شخصياً، وأفراد أسرته، الذين يحتلون مناصب رفيعة في القوات المسلحة، المسؤولية عن عواقب هذا الهجوم ))
هذا جزء من البيان الصادر عن وازارة الدفاع في عدن 27 /4 / 1994 .
والذي اعتبر ان الاوصليين هم جزء في تنفيذ الحرب على الجنوب برفقة رئيس جمهورية اليمن العربية " علي صالح" واسرتة ..

ولم يكن دورهم بالهين (اي الاوصليين) في إجتياح الجنوب بل كانو هم شرارة إشعال الحرب حينما هاجم افراد ينتمون لجماعات دينية تتبع الفرقة الاولى مدرع بقيادة المتأسلم علي محسن الاحمر هاجمو ثكنات وبراقات تابعة للواء الثالث المدرع الجنوبي المتمركز في عمران شمال صنعاء .

ولا تزال ملامح وجوه تلك الجماعات مطبوعة في ذاكرة كل من صادفهم أثناء اجتياح الجنوب و لِحاهُم المبعثرة تتدلى اسفل وجانب الوجه القبيح القاتل المغتصب لكل جماد وأنسان تقع عليه عيناه ،، معتبرين انه جهاد في سبيل الله حينما غزو الجنوب ووعود علي صالح المغرية افرزت اصواتاً وتحريضات هستيرية من قادة الاصوليين لأفرادهم و التابعين .

في هذه اللحظة وبعد ان اعتبر علي صالح رئيسا مخلوعا كما يطلق علية شركائة في الحرب والحكم حزب الاصلاح وانصارهم ..لاتزال نفوذ علي صالح وبعض اعوانة في الجنوب تواصل مهامها في الجنوب ولكن بوتيرة منخفضة ومهزومة ،،بل ان شركاء الامس يتحدوا عندما يتعلق الامر بالجنوب ودعوات الانفصال .....

وبالعودة للأصوليين بعد ثورة الشباب في صنعاء ،، فهي الاقوى والابرز على الساحة اليمنية شمالها وجنوبها وسيطرتهم على مراكز القوى والقرار السياسي والاقتصادي والامني والعسكري ..

وهم في مرحلة يعتبرونها الجهاد كونهم يتصدون لمطالب شعب الجنوب في إستعادة دولتة ويطفو على السطح اعمال كثيرة لهذه القوى المتأسلمة في الحرب الاعلامية والقتالية بطريقة "براقماتية" بشتى اشكالها على الجنوب وشعبة ،، مستغلين قوتهم في الحكم ،، وهم يصنعون اشخاص جنوبيون يخلصون الطاعة والولاء لحزب الاصلاح و رموز القبيلة الرجعية في صنعاء .
لايكاد ان يمر يوما إلا ونحن نعاني من هؤلاء ومؤامراتهم ..

ومن يقف لمحاربتهم او كشفهم يضعونة في خانة المخلوع .
هنا لا يزال الكثير من ابناء الجنوب الابرياء غير مؤمنين بفسق وخطورة اعمال هذه الجماعات ،، بل تزادا الخطورة مع تلك الكميات من الشباب الذي يقع كل يوم في شرك الاصلاح وجماعاتهم الدينية المتطرفة ..مايطلق عليها اصولية .

التعاطي مع هذه الجماعات اوالسكوت على تحركاتها يُعد جريمة بحق الجنوب .
سندركها في القريب !!

محمد الشرفي