شركة عدن للأمن والسلامة

  

مقالات
نجيب الحنيشي

تساؤلات للحزب الاشتراكي اليمني

الأحد 27 أبريل 2014 07:43 مساءً


كان  ميلاد الحزب الاشتراكي اليمنى  يمني وليس جنوبيآ  اسودآ وجزينآ في عدن ولكن بقيادات شماليه  وواصل تدميره للجنوب كماء بداء بعهد الجبهه القوميه بعد ان قضت
على مؤسسي الجبهه القوميه وعلى كثيرا من كواد وقيادات عدن والجنوب الشرفاء التي سعت لطرد الاستعمار البريطاني بالقوه لاشتراكي وتآمره على شعب عدن الجنوب.. ,, .. وكانت نهائيات الستينيات القرن الماضي بدايه ارتكاب ابشع جرائم الحزب الاشتراكي اليمني الذي كان يسمى حينها( بالجبهه القوميه ) بقتل الشهيد فيصل عبد اللطيف الشعبي الذي اغتالته قياده الجبهه القوميه اللاجقه انذاك وبتوصه من القبيح الفلسطيني نايف حواتمه الذي كان متواجدا بعدن حيث اوعز لعبد الفتاح وشلته بتصفيه الشهيد فيصل وسجن الشهيد قحطان الشعبي بتواطئ معظم قيادات الجبهه القوميه حينها وكان قبلها تصفيه ليس فقط كوادر ابناء عدن بل وكوادر الجنوب ايضا ممن عمل مع الجهاز العسكري والامني والمدنيمع بريطانياء بعدن وسعت قياده الشمال الى تدمير الجنوب من كل امجاده الاقتصاديه وكانت البدايه هي القضاء كليا على البنيه التحيته لاقتصاد الجنوب العربي الذي ورثه الجنوب من الحكم البريطاني لعدن لاكثر من 129عاما هي حصيله حكم بريطانياء لعدن حيث قضت وصادرت واممت وطردت كل البيوت الاقتصاديه الاجنبيه منها العدنيه والجنوبيه صاحبه الارض والمال من خلال التاميم المشؤوم التي قامت به الجبهه القوميه في الثاني والعشرون من مايو عام 1969م وسعت القوى الاصوليه الارهابيه في الجبهه القوميه الى التدميرالكلي ولتصفيته حتى اصحاب رؤوس الاموال الوطنيه البسيطه لم يسلم بحجه انهاء من بقاياء الاستعمار ومما لايعرفه ابناء هذا الجيل الذي لايعرف عن حقيقه الحزب الاشتراكي بالجنوب انه تم حظر دخول رؤوس الأموال الاجنبيه لبناء الجنوب العربي بل قام بطرد معظم كوادر ابناء عدن والجنوب اللذين كانوا يديرون عدن قبل انسحاب بريطانياء في الثلاثين من نوفمبر عام 1967م واصبح من ينادي بدلك مجرما وخائتا يحكم عليه بالخيانه العظماء ....واستبدلته بالشعارات البراقه والخاليه ووجدت شعب الجنوب الذي ظل مطبلآ اصلا اكثر من 30عامآ ونحن لم ندرك خطوره ذلك. التآمر من قبل الجبهه القوميه انذاك .... ولنعمل مقارنه بين الجنوب العربي وبين جيرانناء والفرق نراه 360 درجه مئويه كان لصالحل الجنوب , حيث كانوا يعيشون تحت الخيام والرياح والشمس وكان كثيرا من تجار الجوار بما فيهم الشمالين بماضيه الملكي والجمهوري كانوا فقراء وامتلئت بهم شوارع عدن وانقلب الحال بسبب سياسه التصفيات الجسديه الفرديه والتدميريه التي قام بهاء الشمالين اللذين كانوا يديرون الجبهه القوميه انتقاما من الجنوب مما اضطر كثيرا من الكودار الجنوبيه الهروب من عدن بعد خروج الراسمال المال المحلي الاجنبي الى دول الجوار مثل الامارات العربيه المتحده والسعوديه وحتى الى الجمهوريه العربيه اليمنيه..... حيث سعت الجبهه القوميه وبعدها الحزب الاشتراكي من خلال قيادتها الشماليه وبعض الجنوبيين ذات النزعه المناطقيه والعنصريه بتنكيل بكل جنوبي حتى وان موظفا وهكذا دواليك , وكما قامت الجبهه القوميه بالاستيلاء على سفاره الولايات المتحده وطرد سفيرها ومقرها بالتواهي وحولتها الى جهاز امن الثوره ووزاره الاعلام والثقافه وتحولت عدن من المركز الرئيسي للشرق الاوسط للتجاره والذي كانت عدن تهيمن عليه من خلال بريطانياء والمتمثل بميناء ومطار ومصافي عدن الدوليه والاولى في الشرق الاوسط التي كانت تتبع بريطانياء وكانت حينها عدن تتوسط بيين افريقياء الجنوبيه من جهه ومن جهه اخري تتوسط المسافه عبر المجيط الهندي ودول شرق اسياء حيث تحولت عدن الى افقر دوله في الشرق الاوسط رغم قله سكان الجنوب وكثره مواردها الطبيعيه بعد هروب كثيرا من سكان المحميات الغربيه وتوجهم ال ذويهم في جنوب شرق اسياء والهند وكثير من شعب الجنوب من المحميات الغربيه حيث توجهوا الى السعوديه وترك الجنوب فريسه صائغه لحركه الجبهه القوميه والتحرير في بدايه الامر.....وتحولت مدينه عدن الى مدينه للتصفيات الدمويهالتي حكمها الغرباء الشماليين الحاقدين من الشماليين حيث قاموا بتهريب كل رؤوس الاموال للشماليين وهم معروفين وبدون ان يمسهم احدا كان ذلك من قبل ان يصدر قانون التأميم وبأوامر شخصيه لكل مراكز الجمارك الحدوديه من عبد الفتاح شخصيا ومن وزير امن الثوره انذاك واستمر دلك النهج حيث لم يتم بناء كيلومترا واحدا من الطرقات كان داخل عدن او في محافظات الجنوب الاخرى حتى عام 1982م وظل الجنوب بدون بنيه تحتيه من الطرقات وشبكه الكهرباء والمياه والمستشفيات حتى رحيل عبد الفتاح من السلطه وظل الريف منسا من التنميه وظلت عدن كما هي في البنيه التحيته كما خرجت بريطانياء بل تراجعت في كثيرا منها حقوق الانسان باستثناء التعليم حيث وصل الى كل مناطق الجنوب وحيث وتحلت الجبهه القوميه الى الحزب الاشتراكي اليمني في نهايه السبعينيات من القرن الماضي واستمرت قياده الجنوب بسياستها العمياء لاهي اشتركيه ولااقطاعيه بل دوله انتشر بها القتل والدمار حتى وصلنا للانهيار الاخلاقي في عام 1987م وتخلصوا الشماليين من سالمين الذي كان حجره عثراء امام طموحاتهم الدمويه واستمر سيناريو التامر من قبل عبد الفتاح مع خصومه من قياده الحزب الاشتراكي اليمني حتى تم الاطاحه به في وبعده شهد الجنوب تفاربا في العلاقات مع دول الجوار حيث سعئ فريقا من قياده الاشتراكي الى ذلك ولكن وضعت له العراقيل من جديد من قبل عناصر الاشتراكي الاخرى التي ظلت كما هي متحجره بسياستها العقيمه وظلت الجنوب بسياسته المعاديه للدول الراسماليه بحجه العداء للامبرياليه وبغلق دوله الجنوب من امام المستثمرين الاجانب ورويدا رويدأآ وباعتبار الغرب الاوروبي متمره على دوله الجنوب حيث كانت هناك سفارات فقط ديكوريه لم نستفد منهم بل تركناء حقوقنا القانونيه التي كانت على بريطانياء دفعها للجنوب مقابل استعمارها لعدن وفشلت الجنوب باستخراج نفطها بسبب عدم وجود علاقات تجاريه معها والسبب الاساسي غياب الدور الامريكي في الجنوب العربي حيت كان يعتبرالحزب الاشتراكي الغرب وامريكاء دولا استعماريه امبرياليه ...وهكذا انتهت دوله الجنوب وعشنا اياما عجافا في سعينيّات القرن الماضي وتحولت عدن الى قريه اشباح خاليه من البناء والتقدم والاقتصاد وحل باهل عدن و الجنوب القحط بدل رغد الحياه وتوقفت الحركه والحياه حيث كانت هناك حربين اهليتين انهت الجنوب اقصاديا واجتماعيا وكان من اشعلها هي القيادات الشماليه في الجبهه القوميه وايضا حربين ضد دوله الشمال قادها ونفذها قياده الحزب الاشتراكي من الشماليين ... وفشلت دوله الجنوب وغلقت الابواب وظلت تكابر وتعاندحتى انتهت كل الحواس الخمس التي انعم الله بها للانسان واصبحنا لانفرق بين الخير والشر والمحبه والكراهيه حيث تزلزلت الارض بمعنى اخر عميت القلوب والابصار والافئده حيث سلمنا شعبنا ودلتنا لناس ارهابيين لايعترفون بكرامه شعب الجنوب ليس هم من شعب الجنوب وانماء اغراب لامحل لهم في الجنوب العربي ومن دوله اخرى ورحم الله الشهيد فيصل الشعبي عندما رفض منح المواطنه لابناء الشمال حيث اعتبرهم من وجهه نظر قائد محنك انهم غرباء مهاجرون فقط يجب اعطائهم صفه مقيم داخل ارض الجنوب والذي رفضه بقيه الجنوبيين اللذين لايفقهون في الحكم بسبب اميتهم وعقولهم المغلقه حيث كثير منهم كان لايجيد حتى الكتابه والقراءه انذاك فهل باستطاعه هذا الجيل استعاده مافرط به الآباء ولم يحافظوا على تلك الامانه المقدسه بحفظ الدوله والشعب الدي سلمتها لهم بريطانياء مقابل الاعتراف الدولي بدوله وشعب الجنوب العربي اصلآ والمسجله داخل اروقه الامم المتحده انذاك . وهل الـتأريخ سيسامح من باع شعب الجنوب وكثيرا منهم اليوم مستمرون في نفس تلك السياسه وانه ليحز في نفسي ان يتمزق شعب الجنوب بسبب قياده الحزب الاشتراكي اليمني والذي لازال يمارسه اليوم الحزب متناسيآ ان شعب الجنوب لم ولن يسامح الحزب الاشتراكي اليمني الذي ياع الجنوب من جديد داخل مؤتمر الحوار في صنعاء عام 2013م ويقوم بالتوقيع على تدمير الجنوب وتمزيقه من جديد وكل قطره دم جنوبيه يوميآ تسقط ويستشهد طفلا او عجوزا او كهلااو امراءه في الجنوب يتحملها اخلاقيا وقانونيا وشرعيا الحزب الاشتراكي الذي سلم شعب الجبوب للقتله ولارهابيين من القبيله والاسره في الشمال بالتعاون مع احزاب الاخوان المسلميين الارهابيين اللذين شنوا الحرب على شعب الجنوب في عام 1994م واحتلوه ونهبوا ثروته وطردوا شعبه وواهانوا كوادره وشردوا بهم ونهبو