الهجري: الزنداني والديلمي تعاملا مع إحتلال الجنوب باعتباره فتحاً إسلامياً مقدساً
قال محمود الهجري رئيس تحرير صحيفة الخلاصة في تصريح صحفي لـ( عدن اليوم ) إن ما حدث في عام 1994م كان تخل عن المبادئ التي تحققت وفقها الوحدة اليمنية في 94م أخل الاسلاميون وصالح،والقومجيون، بمبادئ وكل القيم التي يجب ان تبنى وتأسس عليها الوحدة .
وانتقد في الذكرى الـسنوية ليوم الديمقراطية الذي يصادف 27 ابريل الاسلوب الذي انتهجه الشماليون مع الوحدة لقد تعاملوا مع الجنوب كالجغرافيا تسيل لعاب ثقافتهم المبنية على النهب فأنستهم هذه الثقافة المعاني النبيلة للوحدة الوطنية ، مهدي مقوله مثلاً نهب مساحة تزيد عن ماسحة البحرين بقليل ،علي محسن ايضاً لم يقصر في اعمال النهب، واولاد الاحمر لايزالون يتعاملون مع قصر المعاشيق باعتباره إرثاً تاريخياً ،الزنداني ولديلمي يعتبران احتلال الجنوب فتحاً إسلامياً .
مشيراً إلى ان اليمن بطبيعتها تتطور بظل التنوع وهولا القوم حاولوا ان يفرضوا عليها ثقافتهم الواحدة لذلك وفي ظل سطوتهم ستظل في مرحلة ما تحت التخلف ،
مؤكداً على ضرورة ان يعيد اليمنيون حساباتهم في التعاطي مع المفهوم الوطني للوحدة .
واستبعد المخاطر التي يلوح اليها البعض جراء تقسيم اليمن إلى 6 أقالم معتبراً ذلك يصب في المصلحة الوطنية
كون الاستئثار بالسلطة والثروة لن يكونا حاضران في ظل الفيدرالية .