" العمراني " يدعو لإيقاف قناة " عدن لايف " ووزارة الإعلام تطلب تعهد صحيفة " القضية " بعدم المساس بالوحدة عقب شكوى من "رشيد "

تمهيدا لإيقافها صنعاء: تتعرض صحيفة "القضية" لمضايقات واسعة، تتمثل في ممارسة عدد من الإجراءات التعسفية، واتخاذ إجراءات من قبل وزارة الاعلام لغرض إيقافها عن الصدور، ومنعها من مواكبة الثورة الجنوبية التحررية، ومقاومة الاستعمار القائم على ارض الجنوب منذ الغزو المشئوم عام 94م.  

وفي إطار ذلك وجه وزير الإعلام اليمني " علي العمراني " الإدارة المختصة بالصحافة بعدم تجديد ترخيص صحيفة "القضية"، وذلك بسبب مذكرة قدمها محافظ عدن للوزير "العمراني"، حتى يسهل توقيف الصحيفة ومنع طباعتها بحجة "عدم تجديد الترخيص ".

وكشفت عاملون بالإدارة المختصة بوزارة الاعلام بصنعاء، بان توجيهات صدرت لهم بعدم تجديد ترخيص "القضية" حتى يأتي رئيس تحرير الصحيفة الزميل عبدالسلام جابر إلى الوزارة ويقوم بعمل تعهد على عدم إثارة النعرات الطائفية والمناطقية والعمل على كل ما يخدم مصلحة البلاد والحفاظ على وحدتها"، وهو ما ترفضه "القضية" ورئيس تحريرها وهيئتها الادارية رفضا قاطعاً، كونه قرار عنصري يستهدف "القضية"، ويخالف كل القوانين المحلية والدولية في مجال الصحافة والإعلام

. "القضية" استغربت هذا القرار الصادر من وزير الإعلام، معتبرة أنه يأتي في إطار استهداف الصحف الجنوبية، وبداية لاتخاذ قرار يقضي بإيقافها عن الصدور والطباعة، ويصب في إطار التضييق على الصحافة الجنوبية والصحفيين الجنوبيين، وممارسة التعتيم على الجرائم البشعة والمجازر الجماعية التي تركبها السلطات اليمنية ضد الشعب الجنوبي.

وإذ تؤكد القضية للشعب الجنوبي ثباتها على نهجها التحرري، والعمل الصحفي المهني الذي ينقل جرائم الجيش اليمني وسلطات صنعاء في الجنوب، فإنها تضع هذه الاجراءات المجحفة والعنصرية التي اتخذها وزير الاعلام اليمني، أمام الرأي الشعبي الجنوبي ومكونات الثورة الجنوبية التحررية، ليس إلا للتنبيه من الاجراءات القادمة التي تستهدف القضية كصحيفة جنوبية، مؤكدة على انها لن تحيد قيد أنلمة عن نهجها الثابت إلى جانب الثورة الجنوبية التحررية السلمية، والهدف الذي ضحى وسقط من أجله الاف الشهداء الجنوبيين والاف الجرحى وعشرات الالاف من المعتقلين والمشردين.

وفي نفس الصعيد هاجم وزير الإعلام اليمني قناة الثورة الجنوبية التحررية "عدن لايف"، واصفا اياها بأنها تحرض على الكراهية. وكتب وزير الإعلام اليمني على صفحته في الفيس بوك بما نصه: (عندما توقفت قناة عدن لايف لأيام، ظننا أن إيران أوقفت الدعم عن هذه القناة التي تحرض على الكراهية وأن إيران ستدعم وحدة واستقرار اليمن كما سمعنا تصريحات الناطقة باسم الخارجية الإيرانية توكد على ذلك مؤخرا، وكما أكد لي سفير إيران السابق في مكتبي قبل شهور.. ولا زلنا نرى بأن لا مصلحة استراتيجية لإيران في الاستمرار في إيذاء اليمن... ونرى إمكانية وضرورة قيام علاقة احترام متبادل مع دولة وأمة كبيرة في المنطقة مثل إيران)... وتستمر السلطات اليمنية بصنعاء ، بمحاربة كل ما هو جنوبي ، وتسعى الى تكتيم الصوت الجنوبي سواءً عبر الاعلام والصحافة ، او عبر الثورة الجنوبية السلمية التي تطالب برحيل الاحتلال اليمني واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة .