جمعية مناضلي حرب التحرير بالضالع تدعو لوقف التعسف المستمر بحق المناضلين
وقفت الهيئة الإدارية لجمعية مناضلي حرب التحرير بالضالع في اجتماعها المنعقد بتاريخ 10/4/2014م أمام أوضاع المناضلين واسر الشهداء وما يواجهون من معاملات غير إنسانيه وخصومات غير مشروعه وغير مبرره وغير مفهومه , فمنذو ما بعد حرب عام 1994م وحتى اليوم تمارس سلطات الاحتلال في صنعاء ممثلة بالهيئة العامة لرعاية اسر شهداء الثورة بحق المناضلين واسر شهداء الجنوب مختلف أساليب التنكيل والاستهتار وخلق المتاعب والعراقيل أمامهم بافتعال أعذار ومبررات واهية بداً بتشكيل اللجان بين الحين والأخر لفحص ومراجعة قوائم الإعانات لمعرفة الأسماء المكررة والمزدوجة والوهمية حسب زعمهم فيجدون ضالتهم في المتشابه ليسقطوا من يشاءون من كشوفات الإعانات وبشكل مزاجي وتحت أي ذريعة والتي تكون بالطبع جاهزة لديهم وهي نفس الطريقة التي حدثت مع الموظفين الجنوبيين بالمرافق المدنية.
والأدهى والآمر من ذلك أن أقدمت قبل فترة قريبة على إسقاط أكثر من ثلاث مائة حالة في الضالع وحدها وإضعافها في لحج وعدن وأبين وشبوة وهذه الممارسة ليس لها ما يبررها سواء أنها أعمال تعسفية متعمدة وإمعانا في اضطهاد المناضلين واسر الشهداء .
وبدلاً من ان تنظر في تظلمات المناضلين المرفوعة لها من المحافظات المطالبة بالمساواة تأتي ردة فعلها بشكل عقابي لمن يطالب بالعدالة والمساواة .
اما طلبات استكمال صرف الإعانات لبقية المناضلين المحرومين منها حتى اليوم فالأبواب موصدة إمامهم نهائياً او قل هي من سابع المستحيلات .
وفي أخر إجراء استفزازي وتعسفي تقدم علية الهيئة العامة هو القيام بالخصم من إعانات المناضلين واسر الشهداء مبالغ تصل من ثلاثة إلى أربعه ألف ريال بالفصل , أما الأسباب فعلمها عند هذه الهيئة .
لقد ولدة هذه الممارسات حالة من الإحباط والتذمر لدى المناضلين واسر الشهداء جعلتهم يعتقدون بان هذه المعاملة تنم عن نية مبيتة مسبقاً هدفها إيصالهم إلى حالة من اليأس يطرون الى تركها منما يتيح الفرصة للهيئة العامة الاستفادة بالتصرف فيها او استبدالها بحالات أخرى من الأهل والمقربين او هاكذا يبدوا .
فهل يستحق من قدمو التضحيات الجسام وبذلوا أرواحهم ودمائهم سهلة رخيصة في سيل حرية واستقلال الوطن ان يعاملوا بمثل هذه الأساليب التي تفوح منها رائحة الخبث والكراهية والاستهتار الخالية من روح الرعاية المفترضة منها للمناضلين واسر الشهداء .
هذه الهيئة التي لم نسمع او نراء انها ولو لمرة واحدة رعت أسرة شهيداً او انقذة حياة مناضل او الشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتقها وفق للقانون رقم (5) بل تحولت رعايتها وعنايتها لطاقمها وحسب .
أن الهيئة الإدارية لجمعية مناضلي حرب التحرير بالضالع تطالب :-
1- توقيف أي خصومات من إعانات المناضلين واسر الشهداء وتحت أي مبرر .
2- أعادة الإعانات لم تم إسقاط أسمائهم من المناضلين واسر الشهداء .
3- استكمال الإعانات المناضلين المحرمين منها حتى ألان .
4- العمل للقانون المغيب والمنسي (رقم 5) ومساواة المناضلين الجنوبيين بالمناضلين الشماليين .
صادر عن الهيئة الإدارية لجمعية مناضلي حرب التحرير بالضالع تاريخ 10/4/2014م