مجلس الحراك والحركة الشبابية بقصيعر يقومون بحملة طمس التعداد السكاني بالمدينة
منذ يومين مضت ومازال مجلس الحراك السلمي والحركة الشبابية والطلابية بمدينة قصيعر يقوم بحملة واسعة لطمس ارقام التعداد السكاني بجدران المنازل بكل من أحياء المدينة وبحسب تصريحات قيادات الحراك فأن السلطات اليمنية والتي تسميها سلطات الاحتلال تهدف من وراء ارقام التعداد السكاني الى مواكبة التعداد العام للسكان والمساكن لمشروع استخراج بطاقة الهوية مما يسمح لتوطين مجاميع كبيرة من ابناء الجمهورية العربية اليمنية في الجنوب وتغير التركيب السكانية وحسابهم من ضمن سكان الجنوب وتهيئتهم لأي عملية استفتاء قادمة قد يفرضها المجتمع الدولي ليقرر شعب الجنوب مصيره وفي ذات السياق شهدت عدد من المدن والقرى في محافظة حضرموت حملات من هذا النوع
والجذير ذكرة ان قيادات الحركة الشبابية والطلابية ومجلس الحراك السلمي بمدينة قصيعر قد تعهدت بإخراج امواج بشرية من مدينة قصيعر ستتوجه الى مدينة المكلا صبيحة يوم 27 ابريل يوم اعلام الحرب على الجنوب واكدت تلك القيادات بئنها تجري استعدادات كبيرة لمواكبة هذا الحدث التاريخي