الصحافه الجنوبيه بين تهديدات الاخوان وحكومه النفاق
لم يستطع النظام السابق القضاء على ثقاقه شعب الجنوب رغم قيامه بشراء كثيرا من الذمم ورغم ذلك عجز عن اسكات صحافه الجنوب في الماضي مثل صحيفه الايام التي تعتبر اوائل الصحف الجنوبيه الصادره منذو ايام الاستعمار البريطاني . وسعى بكل السبل لتغيير مسارها حتى اضطر الى احتلال صحيفه الايام والتي احتلهل المحتل عام 2008م وقتل العديد من حراسها وتشريد اسره تحريرها وطرد صحافييها وكتابها واغلاق مقرها وكذلك قبلها صحيفه العمال التي قام بحرق مقرها النظام السابق المحتل للجنوب في صيف 1994م بينما صحافه الشماليين تلعلع في كل مدن الجنوب لآن آصحابها من المشائخ والمقربين وبعض الفاسدين من النظام الاسري المناطقي العائلي, وانناء اليوم في الجنوب تزداد الضغوطات ضد صحافه الجنوب من قبل النافذين في عدن وصنعاء وسبب ذلك نتيجه الفساد الذي تعيش به تلكم النخبه الفاسده التي وصلت للحكم بعد عام 2011م والتي لم تستطيع ان تتقبل المرحله الجديده والدي كثيرا منهم ايضا شاركوا النظام السابق حيث وقفت صحف الجنوب الصادره بعدن ضد ناهبي ثروه شعب الجنوب " و لايزالوا يتآمرون على شعب الجنوب ولم يتقبلوا النقد وكشف ملفات الفساد والسرقه حيث ازدادت الهجمه الشرسه ضد الصحفيين والكتاب الجنوبيين من خلال المضايقات والتهديدات والقتل مثل الصحفي وجدي الشعبي التي اغتالته ايدي الغدر والخيانه وتهديدتها المستمره لحياه الصحفيين والناشطين الاحرار من الجنوبيين اللدين لم يستطيع احدا على اثنائهم عن اداء رسالتهم الصحفيفه الحره حتى وصل الامر بمصادره اعداد صحيفه عدن الغد التي رسمت لها خطآ وطريقا واضحا من خلال النشر لقضاياء المواطنيين وعن نشاط الحراك الجنوبي والظلم الذي تمارسه اجهزه النظام الحاكم وكشفها للاختلالات والانفلات الامنيه داخل عدن والجنوب عامه ز ان صحافه الجنوب تناشد الرأي العام المحلي والدولي ومنظمه الصحافه الدوليه وتحملها المسؤليه الاخلاقيه والقانويه بحمايه صحفيي الجنوب من الانتهاكات المستمره والتهديد التي تمارسها الاجهزه الامنيه في محافظه عدن ومحافظ عدن بتهديده المستمر باغلاق صحف كل منابر الجنوب دون الرجوع الى المحاكم لفصل اي نزاع بين الصحافه والسلطه الملحيه اي كانت بينما الصحافه في الشمال تتاح وتصخر لها الاموال وتفتح لها حريه التعبيير بدون اي قيود او رقابه اوشرط لذا اننا في الجنوب نطالب بالحقوق والامتيازات التي تعطاء للصحف الشماليه وتطبيق سياسه المعايير والاخلاق الصحفيه والمعامله بالمثل وليس العكس وبحريه مناخ الصحافه بصنعاء و مثله ينطبق لصحف الجنوب الصادره في الجنوب بقلم نجيب الحنيشي