أمريكا تعلن عن مناقصة انشاء رصيف عسكري كاسر للأمواج في منطقة خور عميرة بمحافظة لحج

 تعتزم الولايات المتحدة الامركية اقامة رصيف عائم وكاسر الأمواج  في منطقة خور عميرة، بمحافظة لحج، يتضمن بناء هياكل وحفر صخور.
ووفقا لما أورده موقع الفيلق على شبكة الانترنت وصف الرصيف بأنه يقع داخل منطقة عسكرية، وسيكلف إنشائه ما بين مليون إلى 5 ملايين دولار وستكون مدة البناء 730 يوما.

وأعلن فيلق مهندسي الجيش الأميركي، بمنطقة الشرق الأوسط، والذي يتخذ من ولاية فرجينيا مقرا له، عن مناقصة لتنفيذ المشروع . 
ويتكون المشروع من تصميم وبناء رصيف حجري وربطه مع الرصيف العائم، وقناة ملاحية، ومنشأة تدريب على الشاطئ، ومرافق ميناء، وأماكن للرماية في الهواء الطلق جميعها مرتبطة بالموقع.
 وسيكون الرصيف الصخري بعمق 250 متر، في حين أن الرصيف العئام سيكون بعمق 50 مترا لاستيعاب حاميات سفن "27.5m".
 واشترط فيلق مهندسي الجيش الأميركي بمنطقة الشرق الأوسط أن تكون الشركات المنفذة مرخصة للقيام بأعمال في اليمن، لافتا إلى أن شركات المقاولات المؤهلة هي؛ الاميركية، ثم المشاريع المشتركة بين الشركات الاميركية، أو المشاريع المشتركة بين الشركات الأمريكية والشركات اليمنية.
وأكد الفيلق على ضرورة أن تكون الشركة مسجلة في الولايات المتحدة لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، وتكون قد قدمت ضريبة الدخل والإعلانات للدولة الاتحادية لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات خلال فترة الأربع سنوات السابقة، كما يجب أن تكون ملكيتها وبنسبة لا تقل عن 51 للولايات المتحدة.
وتقع منطقة خور عميرة بمديرية المضاربة محافظة لحج غرب مدينة عدن، وتبعد عنها بنحو 100 كيلومتر غربا، يحدها شرقا منطقة وادي مرخة، وغربا منطقة رأس العارة، وشمالا منطقة هويرب، وجنوبا بحرها المضطرب من الإهمال الذي تلاقيه المنطقة من الجهات المختصة، ويبلغ عدد سكان منطقة الخور حسب آخر الإحصائيات نحو 1500 نسمة، ويعمل معظمهم في مهنة الصيد.
ويعتبر خور العميرة من ابرز المواقع السياحية في محافظة لحج حيث يتبع خور العميرة وراس العارة والسقيا في مديرية المضاربة، والتي تقع في الجنوب الغربي لعاصمة المحافظة لحج (الحوطة) وتبعد عنها بحوالي 45 دقيقة بالسيارة عبر طريق الوهط الجديد.
وتعتبر هذه المناطق الشاطئية الجميلة للمحافظة التي ينتظرها مستقبل واعد، ويزينها شريط ساحلي بطول 150 كليو متراً يبدأ من منطقة راس عمران ويقع على اطراف محافظة عدن شرقاً الى باب المندب «م تعز» غرباً.

يمن الان