شركة عدن للأمن والسلامة

  

أخبار
اقرا ايضا

تراشق إعلامي خطير بين الإصلاح وأنصار الله : قحطان يرد وبيان للحوثيين يهاجم "تجار الحروب" وينتقد "الداخلية"

عدن اليوم - متابعات | الأحد 23 مارس 2014 12:36 صباحاً

اعتبر مجلس سياسي أنصار الله ما حدث اليوم في عمران بأنه عدوان يأتي إنقلاباً على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وحرية الرأي والتعبير وسعي واضح للزج بقوات الجيش في مواجهة الشعب والثورة .

وأستنكر المجلس في بيان صادر عنه ما أسماها بالجريمة البشعة التي أرتكبها لواء القشيبي ومليشيات حزب الإصلاح في مدينة عمران والتي راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى .

وأضاف البيان : لقد كشف هذا العدوان الإجرامي على المسيرة الشعبية السلمية في مدينة عمران خطورة التحالف القائم بين تجار الحروب وبعض ألوية العسكر، والتكفيريين وميليشيات حزب الإصلاح ، ومدى رغبتهم في تأزيم الأوضاع، وسعيهم إلى إنهاء الخيار الثوري الذي يراه معظم أبناء شعبنا خيارهم الأجدى في الوقت الحاضر حتى قيام دولة قوية ومقتدرة.

وأنتقد المجلس في بيانه ما جاء في بيان وزارة الداخلية الذي حمل المتظاهرين المسؤولية وقال بيان أنصار الله أن ذلك تأكيد على إنحياز واضح لتلك المؤسسة الى طرف ضد طرف في الوقت الذي كان مطلوباً منها أن تكون وزارة للجميع .
يذكر أن قيادي بتجمع الإصلاح كان قد نفى أي صلة للإصلاح بما حدث اليوم في عمران حيث نفى القيادي البارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح، محمد قحطان، صلة حزبه بالأحداث التي شهدتها محافظة عمران، السبت. متهماً الحوثيين بالهجوم والاعتداء على النقطة الأمنية.

وقال قحطان، في تصريحه لـ"خبر" للأنباء: "إنه لا أساس من الصحة لاتهام الناطق الرسمي للحوثيين بوقوف الإصلاح وراء أحداث عمران".

وأضاف أنه "لا علاقة للإصلاح، لا من قريب ولا من بعيد، بأحداث محافظة عمران التي سقط فيها قتلى وجرحى".

في ذات السياق شنت وسائل إعلامية تابعة للإصلاح هجوماً على الحوثيين في الوقت الذي هاجم فيه محسوبون على الإصلاح الرئيس هادي لعدم إتخاذ قرار إدخال الجيش في مواجهة مع الحوثيين .

الى ذلك أدانت رابطة أبناء عمران الإعتداء على المتظاهرين السلميين بالمحافظة ومؤكدةً على مطالب المظاهرة في إسقاط الحكومة والفساد .

 

 

نص بيان المجلس السياسي لأنصار الله :

نعبر عن استنكارنا البالغ للجريمة البشعة التي ارتكبها لواء القشيبي وميليشيات حزب الإصلاح في مدينة عمران والتي راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى ونعتبر هذه الجريمة تأتي في سياق إعتداءات سابقة في عدد من المحافظات إستهدفت النشاط الثوري والتفاعل الشعبي لتؤكد أن ثمة مشروع دموي يستكمل أدواته على حساب دماء الأبرياء .

كما أن هذا العدوان يأتي انقلابا مبكرا على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وحرية الرأي والتعبير وسعي واضح للزج بقوات الجيش في مواجهة الشعب والثورة استمرارا لذات العقلية التي دعا الجميع خلال الحوار الوطني للانعتاق منها، والذي طالب بأن تنشأ القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لضمان السلامة الإقليمية للبلاد وحراسة الحدود من التدخل الأجنبي

لقد كشف هذا العدوان الإجرامي على المسيرة الشعبية السلمية في مدينة عمران خطورة التحالف القائم بين تجار الحروب وبعض ألوية العسكر، والتكفيريين وميليشيات حزب الإصلاح ، ومدى رغبتهم في تأزيم الأوضاع، وسعيهم إلى إنهاء الخيار الثوري الذي يراه معظم أبناء شعبنا خيارهم الأجدى في الوقت الحاضر حتى قيام دولة قوية ومقتدرة.

ونشير إلى أن ما نشر عن بيان منسوب لوزارة الداخلية يحمل المتظاهرين المسئولية هو تأكيد على انحياز واضح لتلك المؤسسة إلى طرف ضد طرف، في الوقت الذي كان مطلوبا منها أن تكون وزارة للجميع، خصوصا وأنها سارعت إلى اتخاذ موقفها دون تحقيق مسبق ، وهو ما يؤكد هيمنة القوى التقليدية والحزبية على مؤسسات الدولة وان تغيير الوزير لم يكن إلا ذرا للرماد.

إن الاعتداء على مسيرة عمران يؤكد الحاجة الملحة لبناء جيش وأمن وطنيين بعيدا عن الولاءات الحزبية الضيقة وعلى أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة خارج التبعية الحزبية الضيقة .
المجلس السياسي لأنصار الله
السبت 22 / 3/ 2014م