الصمدي: ستفاجأ الرئاسة بإجراءات تصعيدية من أبناء وصابين وعتمة لا ترضيها في حال واصلت تجاهل مطالبهم

انتقد الأخ/ مجلي الصمدي رئيس اللجنة الاعلامية المنبثقة عن اللجنة التحضيرية لأبناء وصابين وعتمة المطالبة بإعلان المنطقتين محافظة ضمن اقليم تهامة ما وصفه بالتجاهل والصمت غير المسئول الذي ابدته مؤسسة الرئاسة وحكومة الوفاق تجاه مطالب أبناء المنطقتين الذين يتجاوز عددهم مليون نسمة.

وقال الصمدي في تصريح صحفي أن مطالب أبناء المنطقتين مشروعة وقانونية ولا تتعارض مع مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

معرباً عن استياء أبناء وصابين وعتمة من عدم السماح لهم بممارسة حقهم في الاحتجاج امام منزل رئيس الجمهورية في الوقفتين الاحتجاجيتين الأولى والثانية واللتان نفذتا في ميدان التحرير في حين تنظم العديد من الوقفات الاحتجاجية امام منزل الرئيس من قبل جميع الفعاليات السياسية والاجتماعية والقبلية ومنظمات المجتمع المدني وغيرها، معتبراً هذا الاجراء شكلاً من أشكال التمييز الذي لايزال مترسباً في الذهنية السياسية اليمنية.

وابدى الصمدي اسفه من التجاهل والصمت الذي قوبلت به الوقفتان اللتان نفذها أبناء المنطقة .. وقال: "هل مشكلتنا أننا كنا حضاريين وذهبنا إلى وزير الداخلية الأسبق لأخذ تصريح بتنفيذ الوقفة أمام منزل الرئيس في الوقت الذي ينفذ فيه الآخرون وقفاتهم دون أي إشعار مسبق، فكان جزاؤنا هو اغلاق الطريق أمامنا وتحويل مكان الوقفة إلى ميدان التحرير وهو الأمر الذي لم نرفضه" .. مشيراً إلى أن أبناء المنطقتين انتهجوا الأساليب المدنية والقانونية والسلمية في عرض قضيتهم رغم هشاشة شرعية النظام القائم.

وكشف الصمدي بأن هناك لجنة شكلت من أبناء المنطقتين لدراسة الخطوات التصعيدية التي ستنفذ خلال الفترة القادمة والتي سيكون من ضمنها خطوات مفاجئة قد لا  ترضي الرئاسة ولا الحكومة.

الجدير ذكره أن منطقة وصابين وعتمة تشمل ثلاث مديريات هي(عتمة - وصاب العالي -وصاب السافل) وتضم الثلاث المديريات عدد (9) دوائر انتخابية هي: (206-207-208-209-210-211-212- 213-214), ويتجاوز عدد سكانها المليون نسمة, فيما تبلغ مساحتها نحو (2141كيلو متر مربع)، وتتوفر في المنطقة كافة المقومات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياحية وغيرها التي تجعل منها محافظة مستقلة من اكبر المحافظات اليمنية, ويبدو التشابك والانسجام والتشارك بين أبناء المديريات الثلاث ومنطقة تهامة أكثر عمقاً وتجذراً في شتى نواحي الحياة بما في ذلك الناحية الجغرافية حيث تمتد المنطقة إلى تخوم مدينة زبيد إذ لا يفصل بينها وبين مدينة زبيد سوى(18) كم فقط.