إستياء شعبي بمدينة سيئون في أعقاب إستهداف أحدى كبار شخصياتها القضائية وسط إستفحال حالة الانفلات الامني
خيم مدينة سيئون حالة من الاستياء في مختلف الأوساط الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني في أعقاب واقعة أستهداف القاضي عدنان الحامد الشخصية القضائية المعروفة على مستوى محافظة حضرموت .
والذي هاجمه مجهولين بالرصاص الحي قبالة بيته الكائن بحي التحالف وسط مدينة سيئون بعد صلاة العشاء مساء أمس الأربعاء الموافق 17 مارس 2013م اصيب خلاله بعيار ناري استقر في صدرة جهة الكتف حيث أسعف ساعتها إلى مستوصف بن زيلع التخصصي ولايزال حتى لحظة كتابة الخبر في غرفة العناية المركزة وبحالة مستقرة حسب أفادة الأطباء ومن المقرر خضوعة لعملية جراحية لإستخراج العيار الناري قبل ظهر اليوم الخميس .
هذا وتتوافد إلى فناء مستوصف بن زيلع التخصصي مجاميع من السكان المحليين من مختلف مديريات وادي حضرموت ومن شخصيات المجتمع المدني على رأسهم الروائي المعروف حسين حسن السقاف الذي عبر لنا في تصريح مقتضب عن حالة الغضب المهيمنة بمختلف الأوساط المجتمعية جراء تفشي حالة استفحال الانفلات الأمني التي بلغت أقصى مداها حد استهداف الشخصيات القضائية علاوة على الكوادر والكفاءات الأمنية والعسكرية من حضرموت هذه المحافظة التي ما عادت آمنة ومضرب للمثل في الاستقرار والسكينة العامة .
واشار الروائي السقاف إلى جموع السكان المحليين التي تتوافد من معظم مديريات وادي حضرموت التي يحظى القاضي عدنان الحامد بتقديرها وإجلالها لما لفضيلته من تفاني وعطاء في خدمتها والحرص على حسن علاقاته وتآزره مع مجتمعها منوها إلى ان هذه الجموع تحرص على التوافد من مساء أمس حتى اليوم ويحذوها الأمل في الأطمئنان على صحة القاضي وسلامته من الواقعة التي كادت ان تغدر بحياته لولا ان قدر الله له النجاة منها .
يذكر ان الأهالي من سكان مدينة سيئون تمكنوا من محاصرة شخصين مشتبه فيهم أثناء محاولة فرارهما في لحظة الواقعة واصابة القاضي وتم تسليمهما إلى إدارة الأمن العام بمديرية سيئون .