شركة عدن للأمن والسلامة

  

مقالات
عبد الرحمن النقيب

الضالع...ولجنة وساطة حوار موفنبيك!!!

الأربعاء 12 مارس 2014 10:48 مساءً

دأبت وسائل الاعلام اليمنية المتعددة والمختلفة التابعة لنظام الاحتلال في
صنعاء بصورة مستمرة  عن الترويج لمشاريع منتقصة تخدم مصالح عصاباتهم المتنفذة
من خلال استباق الاحداث والتستر على كل الجرائم التي يرتكبها جنرال الحرب
ضبعان الذي تلطخت يده بدماء الابرياء العزل من نساء واطفال وشباب وشيوخ وكبار
السن في حرب ابادة جماعية ترتقي الى الجرائم الغير انسانية المنافية لديننا
الاسلامي الحنيف ولكل المواثيق والاعراف الدولية التي يجب محاكمة المجرمين
المتورطين بارتكاب مثل هذه الجرائم وتقديمهم الى محكمة الجنايات الدولية
لينالوا جزائهم الرادع وفي مقدمتهم مجرم الحرب ضبعان واتباعه من قيادة اللواء
33 الذين عاثوا في ارض الضالع فساداً ودماراً وقتل واغتيالات وتدمير المنازل
على رؤوس ساكنيها وتشريد الاسر من منازلهم وقصف المدارس والمستشفيات والمساجد
والمحال التجارية وكافة المنشئات الخاصة والعامة وكذلك اعمال التقطع والنهب
لمنازل ومزارع المواطنين ومحلاتهم التجارية التي هي الاخرى لم تسلم من قوات
النهب والسلب ونصب النقاط لاستفزاز وابتزاز المسافرين بطريقة غير اخلاقية
ومصادرة دراجاتهم النارية واحراق بعضها وضرب مواكب تشييع الشهداء وسيارات
الاسعاف التي تعرضت لنيران اسلحتهم العدوانية ومنعها من اسعاف الجرحى وكل
الاساليب القمعية التي مارسوها ومازالوا يمارسونها على ابناء الضالع بالإضافة
الى العقاب الجماعي التي تفرضه سلطات الاحتلال من قطع التيار الكهربائي وخدمة
الانترنت والاتصالات والمياه على مديريات الضالع الخمس الجنوبية بشمل متواصل
ورغم كل هذه الجرائم والممارسات العدوانية التي يتعرض لها سكان الضالع ووصلت
الى المنظمات الدولية والى مجلس الامن الدولي الذي ارسل عدد من المنظمات لتقصي
الحقائق بمدينة الضالع الا ان السلطات اليمنية في صنعاء قامت بمنع المنظمات
الدولية من الوصول الى مدينة الضالع وفي مقدمتها المنظمة السامية لحقوق
الانسان واستبدالها بلجان من سلطة الاحتلال  نزلت الى الضالع لمحاولة تمرير
مشاريع ومخططات حوار مؤتمر موفنبيك والالتفاف على دماء الشهداء والجرحى
والمعاناة التي تعرض لها ابناء الضالع وكذلك ضمن الخطة التي وضعها نظام
الاحتلال لتهيئة الاجواء لتنفيذ عمل الاقاليم التي يرفضها شعب الجنوب وعدم
الاعتراف بها ،فكان على هذه اللجنة التي نزلت الى الضالع ان ترافق المنظمة
السامية لحقوق الانسان التي هي المعنية بتقصي الحقائق وكشف جرائم الاحتلال
وتقديمها الى المحاكم الدولية لكن من المعروف ان اعضاء هذه اللجنة  جميعهم
ينتمون الى مؤتمر حوار موفنبيك وتابعين لاحزاب يمنية ولم يكونوا حريصين على
ابناء الضالع وليس حباً بهم ولكن ابناء الضالع عرف ما هي مواقفهم جرى هذه
الجرائم التي ارتكبت بحقهم والذي كان رئيسهم المعين عبد ربه منصور هادي قد
اعلنها للراي العام المحلي والخارجي في قاعة مؤتمر موفنبيك الذي قال ان ما
يجري في الضالع لا يهمنا وهذه اللجنة كانت حاضرة بل صفقت له ولم تعترض فهذا
دليل واضح وصريح ان من جاءوا الى الضالع ضمن هذه اللجنة ماهي الا مؤامرة جديدة
لتستر على جرائم قائد اللواء المجرم ضبعان واعطاء المنظمات الدولية التي كانت
تعتزم زيارة الضالع معلومات مغلوطة تقلل من حجم الانتهاكات والجرائم التي تعرض
لها المواطنين العزل وتستهدف ابناء الضالع ولكن قوة وصلابة المناضلين
المرابطين في الساحات سوف يتصدون لهم وتكون الضالع مقبرة للغزاة المحتلين