الى الذين خذلونا وهم قادرون
ان نتعرض في الجنوبية للقتل او الأعتقال او لأيقاف طباعة الصحيفة , اكان من قبل صنعا او اذنابها وبقرار معلن او غير معلن فتلك امور كنا نتوقعها واخذناها في حسبان مسيرتنا المضنبة والشاقة مع الجنوبية منذو صدور عددها الأول قبل عامين وحتى اللحظه ,’لذلك لا غرابة ان تطاول ذنب وتكفل بمهمة إيقاف الصحيفه تحت اي ذريعة ،لكن مبعث الغرايه والدهشه ومالم نكن نتوقعه ويدفع بالنفس الى لأاحساس العارم باالمرارة والحسرة وخيبة الأمل ان يتخلى عنا من كنا نحسبهم عزوتنا وعتادنا وظهرنا الذي نستند عليه ساعة الشدائد.
لولا ان الأخ الدكتور علي الزامكي هو الذي اشار علي ان اصيغ توضيحا واقوم بتعميمه حول حكاية ال340الف التي ابتكرتها ادارة مؤسسة 14اكتوبر كشرط اساسي لعودة طباعة الجنوبيه فأقسم انني ماكنت لأفعل , ربما لأنه لم يسبق لي فعل هذا من قبل , اولربما كان السبب ان دعوة المجموعات الجنوبية والشخصيات الداعمه الى مساعدة الجنوبيه في تحمل تكاليف هذا المبلغ هو موضوع لم نضعه يوما في اجندتنا ولربما ايضا كان السبب ان المبلغ لا يستحق ان نعمم منشورا حولة , لربما كانت هذه النقاط او غيرها هي السبب ,لكن ان لا يتجاوب معنا احد فهذا الذي كان حدوثه صدمه لنا بكل المقاييس , ومؤشر على ن ثمة خيانة ترتكب بحق لثورة ولمشروع الأستقلال وللدماء التي سالت وللشعب الذي خرجت الجنوبية من بين صفوفه لتغدو صوته المدوي الداعي الى رحيل هذا الأستعمار الذي لم تسهدله الأرض مثيل .
لقد اعتدنا في الجنوبية وحبن لا يصل ايراد الصحيفة من الضالع او حضرموت مثلا لأي سبب كان بان نذهب الى مكتب الرجل العظيم والأصيل الوالد حسين الهمامي صاحب شركة انماء لنطلب منة تقديمنا مستحقات شهر او شهرين بحسب الكمية التي نحدد طباعتها ولكن ولأن الصحيفة ليس لديها اي ممول او مصدر دخل غير ايرادها فقد اضطرتنا استمرارية الأحداث العدوانبة على الضالع واهلها بأعتبار مبيعات الصحيفة في الضالع هي المصدر الأساسي لها الى سحب مستحقات الأعلا ن لثلاثة اشهر قادمه من شركة انماء الأمر الذي يجعل من مسألة الذهاب الى الهمامي قيل انتهاء الأشهر الثلاثة امرا ميستحبلا.هو المستحبل ذاته الذي سيكون الرد الحاسم على كن من يضن انه بتحريضة حيثما يصل صوته ضد الجنوبيه وضد الوقوف معها يستطيع ايقافها او تكميم صوت صحيفة اختارت ان تكون صوت شعب الجنوب العظيم وكان لها ذلك.