مؤسسة حرية تدين مقتل الصحفي وجدي الشعبي في عدن، وتطالب السلطة بالكشف عن ملابسات مقتله
دانت مؤسسة حرية للحقوق والحريات الاعلامية والتطوير مقتل الصحافي الجنوبي وجدي الشعبي ليل الخميس الجمعة في ظروف غامضة بمحافظة عدن.
وعلمت مؤسسة حرية من مصدر في أسرة الصحافي وجدي الشعبي في عدن، أنه قتل بواسطة مسلحين ملثمين يرتدون ملابس مدنية، اقتحموا منزله في عدن وباشروا بإطلاق النار عليه حتى سقط قتيلا وقتل رفيقا له كان بجواره.
وذكر أن الشعبي قتل في ظروف غامضة دون معرفة الأسباب وراء مقتله، ولم تكشف الأجهزة الأمنية الغموض الذي اكتنف هذه الحادثة، ولا الجهات التي تقف وراء مقتله.
وأوضح أن الصحفي الشعبي كان في بداية الثلاثينات من العمر، متزوج وله ثلاثة أطفال، تخرج من كلية الاعلام بجامعة عدن وزاول مهنة الصحافة لعدة سنوات منذ تخرجه في أكثر من صحيفة وموقع اخباري كمراسل صحافي وكاتب رأي وكان من أوائل الصحافيين الجنوبيين الذين قاموا بتغطية نشاطات الحراك الجنوبي، ثم قام بتغطية أغلب الأخبار المتصلة بأنصار الشريعة في الجنوب.
وإذ تدين مؤسسة حرية مقتل الصحافي الشعبي الذي يعد أول قتيل صحافي في العهد الجديد، فإنها تطالب الأجهزة الأمنية بكشف ملابسات حادثة مقتله وتوضيحها للرأي العام، حتى لا تظل دماء الصحافيين مهدرة وعرضة للقتل.