إرأدة شعب الجنوب أقوى من أقاليمكم
بعد ان عجزت قوات الجيش ومليشياتها من القضاء على ثورة شعب الجنوب السلمية المطالبة برحيل الاحتلال واستعادة الدولة والهوية الجنوبية،عمدت دولة الاحتلال الى اصلاحات ترقيعية لبعض الجوانب الحياتية التي تم استباحتها ونهبها ومصادرتها للمشائخ
والقبائل التي شاركت في احتلال الجنوب، اصلاحات ضلة عقيمة لم تتجاوزالحبر الذي كتبت بة او الورق التي كتبت عليها ولم تجد طريقها الى الواقع العملي ولم تجد طريقها للتنفيذ نتيجة لعدم وجود مصداقية لسلطات الاحتلال اليمني ورفض شعب الجنوب لها وايمانة بهدف الاستقلال واستعادة الدولة.
أستمرة ثورة الجنوب السلمية التحررية تسير في خطئ ثابتة وارادة عالية لم تنكسر ولم تتآثر بما تتعرض له من قمع واستخدام مفرط للقوة راح ضحيتة الاف الشهداء وعشرات الالاف من الجرحى والاسرى والمعذبين،ارادة واصرار وصمود ارعب الة الاحتلال العسكرية والاسلامية والارهابية فلم تستطع ايقافة اوثنية عن استمرار ثورتة.
استمرت الثورة في الجنوب تتقدم نحو هدفها
وبالمقابل دولة الاحتلال تزداد تفككآ اضافة الى ماهي علية من تقسيمات قبلية ومشيخات وجماعات متدينة ومتطرفة على طريقة الفدرلة القبلية لكثرة المشائخ والاقطاعيات ففي كل مشيخة شيخ يحكمها بنظام قبلي خاص بالمشيخة بعيدآ عن الدولة اليمنية التي لاتستطيع ان تتدخل في شؤؤنها وشيخ مشائخ اليمن هو الحاكم الفعلي لكل هؤلا القبائل وحكمة يكون اقوى من حكم الرئيس اليمني وترتبط هذة القبائل بتحالفات مصلحية مع الدولة جعلت منهم يتوحدوا فيما يتعلق في احتلال ونهب الجنوب.
ولكن استمرار الثورة في الجنوب وكثرة النزاعات في الشمال بين القبائل وعلى رئسها ال الاحمر وصلت الى حد تقسم صنعاء برعاية اسرة ال الاحمر الاسرة التي انقلبت على الإمام يحيئ في عام 1962م واخذت الحكم من بعدة باسم الجمهورية العربية اليمنية.
كل هذة الاحداث اصابة الدول الكبرى بالخوف من تعرض مصالحها للخطر وخاصة نفط وثروات الجنوب
المحتل الذي تتقاسمة مع مشائخ وعصابات ومليشيات ال الاحمر وكذا مصالحها التوسعية التي تنفذها تحت ذريعة محاربة الارهاب .. الارهاب الذي يصنعة هؤلا المشائخ في معسكرات وجامعات خاصة في صنعاء وفق عقودوشراكة يجني منها ارباحآ طالة وصارة اليمن بموجبها القاعدة الرئيسية التي ينطلق منها الارهاب والارهابيين الى جميع دول العالم حسب طلب هذة الدول ومشاريعها التوسعية،كما ان هذة الدول تؤمن انها لن تحصل على نفس الامتيازات
والمصالح التي اعطتها لها دولة الاحتلال اليمني اذا استقل الجنوب وقامت فية دولة جنوبية،اي ان اليمن
والجنوب المحتل عبارة عن ارض مفتوحة لها تعمل ماتريد في ضل بقاء هؤلا العصابات حاكمين ومحتلين الجنوب.
كل هذا انتج المبادرة الخليجية لحل النزاع بين هؤلا المشائخ الناهبين والارهابيين مبادرة خاصة لحل مشاكلهم بما يحفط لهم مانهبوا وينهبوا من الجنوب المحتل برعاية دولية وبما يحمي مصالح وعقود الدول الكبرى .
ولكي تكتمل اللعبة اتى مؤتمر الحوار بين المتخاصمين في صنعاء وبما ان الجنوب مصدر غنائهم الذي نهضهم من حيات البؤس والفقر والفطرةوالعدة والزكاة الى ملاك شركات ورجال اعمال فقد اشتروا من يشارك باسم الجنوب كرت مدفوع مسبقآ ،مشاركين صامتين ولكن موقعين في بداية الحضور ونهايتة وتحت الطلب ينفذ مايراد منه ،وهم يعلموا والدول الراعية تعلم ايضآ ان هؤلا الاشخاص مدفوع الشحن مسبقآ ليس لهم اي ثقل او معرفة في الجنوب وغير مرتبطين بالحراك الجنوب الذي يمثل الجنوب الا انهم استمروا في لعبتهم وتززيف الحقائق مستغلين الغطاء الخليجي والدولي للمؤتمر ،غطاء اعمتة مصالحة واطماعة فلم يتآئر بالمليونيات الرافضة للحوار التي اقامها شعب الجنوب في العاصمة عدن وكذا المظاهرات اليومية التي تشهدها مدن ومحافظات الجنوب المحتل والتي ترفض الحوار وعدم اعترافها بة ، وكذا غض الطرف عما يرتكبة الاحتلال اليمني من مجازر بحق شعب الجنوب الاعزل
كما رافق الوضع الدولي المفروض على الجنوب تعتيم اعلامي وسياسي واخلاقي وانساني بهدف ارضئ عصابات الفيد والنهب والارهاب اليمنية لحماية مصالح هذة الدول وتنفيذ تعاقداتها الارهابية
فاستمر مؤتمر الحوار بدون تمثيل جنوبي حقيقي حتى اختتم جلساتة الاخيرة ونتج عنة تقسيم اليمن الىستة اقاليم اربعة في العربية اليمنية التي هي مقسمة الى عشرات الاقطاعيات القبلية الا انهم
صنعوا الكذبة وصدقوها لايهام العالم الذي يعلم كل شي،واثنين اقاليم في الجنوب المحتل بنفس الطريقة التي فشل بهاالاستعمار البريطاني ابان احتلالة للجنوب اقليم المحميات الشرقية والغربية في صورة يتشابة بها الاحتلال في كل مكان وزمان وكما استطاع شعب الجنوب افشالها واستعادة ارضة وطرد الاحتلال البريطاني فانة قادر على افشال اقاليم الاحتلال اليمني وطردة من الجنوب .
وكل هذا ياتي بعد عجزالاحتلال اليمني والة العسكرية والهمجية والقبلية والارهابية من القضاء على ثورة الجنوب وهوية شعبة وبعد ان فشلت كل محاولاتة التقسيمية ومشاريع الحكم المحلي واسع الصلاحيات وعشرين عام من الاحتلال بقي الجنوبي جنوبي محتفظآ بهويتة وثقافتة وصفاته التي تميزة عن المواطن اليمني ،وفي محاولة يائسة اتت الاقاليم
لعل وعسى ان يستطيع تغيب الجنوب وطمس هوية شعبة والقضاء على الثورة السلمية وافناء شعب الجنوب عن ثورتهم وكسر ارادتهم التي اثبت جبروت المحتل وعنفة انها ارادة قوية لن تنكسر .
شعب الجنوب وحدة واحدة وصوت واحد من المهرة شرقآ الى باب المندب غربآو هذا التقسيم لن يزيد هذا الشعب الا صمودآ واصرار واستمرار ثورتة حتى استعادة دولتة وحماية هويتة .
ان مخرجات الحوار اليمني بصيغتها الحالية موجهة الى الجنوب المحتل فقط لان الشمال مقسم ومفدرل
قبليآ وان الاقلمة لن تنال من ارادة وعزيمة شعب الجنوب الثابت والمستمد ثباتة وصمودة على ارضة من ملكيتة لها وحقة الطبيعي الذي تكفلة له كل الشرائع السماوية والقوانين الارضية في النضال حتى تحقيق الاستقلال ورحيل اخر جندي يمني من الجنوب.