المخدرات وحكم الشرع
الحكم الشرعي للمخدرات , أجمع علماء المسلمين من جميع المذاهب على تحريم المخدرات حيث تؤدي إلى الإضرار في دين المرء وعقله وطبعه ، حتى جعلت خلقا كثيرا بلا عقل ، وأورثت آكلها دناءة النفس والمهانة .
قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون) المائدة 90 .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كل مسكر خمر حرام " ، والخمر هو كل ما خامر العقل أو غطاه أو ستره بغض النظر عن مظهر المسكر أو صورته وكل المخدرات مسكرة ومفترة وهي حرام ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما أسكر كثيرة فقليله حرام " كما قال " حرام على أمتي كل مفتر ومخدر " .
ومن هذه المخدرات شجرة القات , وعنها نوضح التالي :
- تتكون ورقة القات من مادة الكاتيين الأندرين والكافيين المشابهتين في تأثيرهما للأمفيتامينات .
- يعتب القات منشط للجهاز العصبي ويعتبر مزدوج التأثير على الجهاز العصبي المركزي لأن له في البداية تأثيرأً منشطاً يتبعه هبوط في وظائف الجهاز العصبي .
- لذا يعمل على زيادة ضربات القلب وخفقانه وزيادة ضغط الدم . - وسؤ الهضم والتهابات المعدة .
- وله علاقة بسرطان الفم وتليف الكبد . - وفقدان الشهية وسوء التغذية .
- ومن آثاره النفسية : - يسبب الإنتعاش الوقتي الخادع ثم الشعور بالتراخي والرغبة في النوم ويؤدي الإستمرار في تعاطيه إلى الإعتماد النفسي.
- كما أنه سبب في كثير من المشاكل الأسرية والفقر وتشرد الأطفال ..