أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن بلاده تقدمت بمشروع قرار جديد إلى مجلس الأمن الدولي، حول "مكافحة الإرهاب" في سوريا، لا يتضمن أي إشارة إلى رحيل نظام بشار الأسد.
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن بلاده تقدمت بمشروع قرار جديد إلى مجلس الأمن الدولي، حول "مكافحة الإرهاب" في سوريا، لا يتضمن أي إشارة إلى رحيل نظام بشار الأسد.
وندد لافروف، في مؤتمر صحفي عقده في موسكو الخميس، بالحديث عن ضرورة "رحيل الأسد، لبدء الحرب على الإرهاب في سوريا"، بل واتهم من يروجون لهذا الحديث بأنهم "يؤيدون الإرهاب."
وقال وزير الخارجية الروسي إن مشروع القرار الذي تقدمت به موسكو "يأخذ في الاعتبار الدعوة التي وجهها قادة الدول الثماني الكبرى إلى المعارضة السورية والحكومة، لتوحيد الجهود لاجتثاث الإرهاب في سوريا."
وعبر لافروف عن استنكاره لتصريحات تقول إن "مكافحة الإرهاب في سوريا لن تحقق النجاح، إلا عندما يتخلى بشار الأسد عن السلطة"، مشيراً إلى أن "من يقول ذلك، فهو يعبر في حقيقة الأمر، عن تأييده للإرهاب."
وقال لافروف إن "تصريحات شركائنا الغربيين بشأن مشكلة الإرهاب عن أنه يجب وقفه ولكن بعد رحيل الأسد، تدل في حقيقة الأمر على أنهم يبتعدون عن قاعدة المقولة الأساسية لا مبرر للإرهاب"، بحسب ما نقلت وكالة "نوفوستي" للأنباء.
موسكو، روسيا (CNN)-
