د. ياسين: الاشتراكي لن يسمح بتهميش دوره كما حاولت الاطراف المسنودة بدعم سلطوي
عبر الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني عن تأييده الكامل للبيان الصادر عن الاجتماع المشترك للمكت السياسي والامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني الصادر يوم الثلاثاء الموافق 11 فبراير 2014م، بخصوص قرار لجنة الاقاليم القاضي بتقسيم اليمن إلى ستة أقاليم والذي أعلن فيه الحزب تمسكه بخيار الاقليمين.
وقال الدكتور ياسين في تصريح خص به "الاشتراكي نت" إن الموقف الذي اتخذته قيادة الحزب الاشتراكي اليمني يؤكد سلامة المنهج الساسي والوطني الذي حكم نضال الحزب الاشتراكي خلال الفترة الماضية وتعاطيه مع القضايا السياسية الوطنية والذي يجسد انسجاما واضحا بين حلقات نضاله في مختلف مراحل العمل السياسي.
وأوضح امين عام الاشتراكي الذي يتلقى العلاج في بريطانيا هذا الموقف جاء ليعيد للأذهان دور ومكانة الحزب الاشتراكي اليمني في العملية الثورية الشاملة والتي بدأت في العام 2007م حتى 11 فبراير 2011م، ويجدد الوفاء لكل الشهداء والجرحى الذين سقطوا على دروب هذه الثورة المباركة مستمدا من كل تلك الروح العزيمة على مواصلة الكفاح من أجل تحقيق اهدافها كاملة وفي مقدمتها الحل العادل للقضية الجنوبية وصيانة وحدة اليمن في دولة إتحادية بالأسس التي تضع الحقائق التاريخية في صدارة العوامل التي تؤسس لمثل هذه الدولة، بعيدا عن الرغائب واستعراض القوة وفرض الامر الواقع، ومن ذلك بقاء الجنوب موحدا كحقيقة تاريخية من الحقائق التي أسهمت في توحيد اليمن.
وأشار إلى أن الحزب الاشتراكي الذي قدم الكثير من التضحيات الجسيمة من أجل انتصار ثورة التغيير عمل على أن يتحقق هذا التغيير في إطار سياسي وطني توافقي، عبر حوار شامل عمل على نجاحه ايضا بكل قوة.
واستطرد الدكتور ياسين أن الحزب الاشتراكي خاض معركة الحوار بكفاءة واخلاص شبابه ونسائه ومناضليه، ولن يسمح بأي حال من الاحوال على تهميشه كما حاولت بعض الاطراف خلال مرحلة نهاية الحوار بالاستناد إلى دعم سلطوي مهد لها القيام بذلك تواصلا مع ما اقدمت عليه منذ عام 1994م.
وأكد امين عام الاشتراكي أن الحزب الاشتراكي اليمني سيتمسك بخياره السياسي الوطني من خلال مواصلة نضاله السلمي الديمقراطي مع كل القوى الديمقراطية.