الجنوب يستباح بمشرط عصابات 7/7 وزعماء الجنوب لايستطيعون مغادرة ماضي اسود صنعوه بأيديهم
المتتبع للأحداث اتي يمر بها وطننا يلحظ هشاشة التركيبة السياسية الهشة التي صنعها القادة " زعماء النرجسية السياسية " التي يعتقدون واهمين انهم مازالوا في طليعة ومقدمة النضال من أجل استعادة والدولة المفقودة التي بسبب تصرفاتهم وقراراتهم السياسية القاصرة ابتداء من عام 1967م باستعداء الجوار واللهث وراء مشاريع السراب والشعارات البراقة الوحدة اليمنية والقومية العربية مروراً بـ الانقلابات الدموية والتصفيات الهمجية التي شتت عرى واواصر التعايش الاجتماعي في الجنوب كلل وولدت الاحقاد والضغائن ولم يعتبروا من ألعمل كارثي اقدموا عليه بـ إزاحة الرئيس قحطان الشعبي والمفكر الجنوبي فيصل عبداللطيف ومشروعهم الوطني الذي كان يحلمان من خلاله بالحفاظ على الهوية الجنوبية الخالصة كا لبنة إلى ولى من اجل الانتقال طور التنمية الاقتصادية ولاستقرار السياسي في جنوبنا العربي .
لكن هي النرجسية السياسية ولأنانية المقيتة والغباء المستفحل النظريات الهشة التي أخذوها من أشخاص لا يتجاوز مستواهم التعليمي سادس ابتدائي ، والتي انكب عليها أغلب القيادات اللاهثة خلف الشهرة علي حساب أحلام شعب الجنوب الطيب الذي كان في تلك اللحظة احوج ما يكون الى تنمية حقيقية مسنودة بالوئام والاخاء والمحبة التي تجمع الجنوبيين أنذاك وكلها عوامل مساعدة وإيجابية لبناء نهضة شامل أسوتاً بدول الجوار.
وتكرر ت هذه الاخطاء القاتلة بسبب النزعات الشخصية القاصرة والشطحات الجنونية لمايسمى بزعماء الجنوب الذي لا توجد فيهم أي صفه من صفات القيادة التي اوصلتنا إلى كارثة 86م وبيع الوطن بثمن بخس بعام 1990م للعصابات القبلية والدينية التي طالما حذرونا منها كثيراً في طوابير الصباح المدرسي "ا شيدي اكتو بري . وصولاً إلى نكسة 94م واحتلال الجنوب وتدمير كل مؤسساته البدائية التي ورثنها عن الاستعمار البريطاني الجميل ، وكل هذا لام ياتي من الخارج وإنماء نتيجة تصرفات القيادات النرجسية التي تؤمن بمشروع جامع والحوار كانهج تبنى عليه الافكار وتتمخض منة الاهداف والروئ التي لخرج الجنوب بموقف موحد يصعب على الاعداء اختراقه وصولاً إلى البدء بمشروع يحقق أحلام البسطاء بالعيش في امان وحياة كريمة تكفل أدمتهم بعيداً عن شطحات المد الثوري في "نيكارجوا " كوباء " .
وبعد ان استشعر شباب الجنوب المسؤولية وقراء التاريخ ولأحداث الاخطاء التاريخية التي وقعت فيها زعامات النرجسية " بادر تحمل السؤلية الوطنية لقضيته العادلة ابتداء بحراك شعبي رافض للظلم والطغيان مستعيداً ذاكرته التاريخية وهويته التي سعى الاحتلال الشمالي الى تغييبها .وانطلقوا نحوا الشمس بحراك شعبي سلمي ادهش الكثيرين وقدم قوافل من الشهداء من أجل الوصول إلى هدفه باستعادة دولته وهويته وكرامته ومجدة .
هذه النضوج الشعبي الذي التقب القضية وبادر بترميم ما خلفة سياسات الرفاق ، من خلال نهج التصالح والتسامح الذي ابتداء بجمعية ردفان بعام 2006م والذي تجسد بمهرجان التصالح والتسامح الذي تجسدت فيه ابهى صور المحبة ولإنسانية والصفح ونسان الماضي ورص الصفوف وتوحيد الجهود لبناء وحده شعبية جامعة اساسها الهوية الجنوبية مستمدين هذه القيم النبيلة من ماضينا العريق وطيبة شعب الجنوب المسالم .
ولكن زعماء الصدفة لم يحلوا لهم ان يظهر شعب الجنوب بهذه الصورة البهية التي من خلالها من خلالها سطر انصع صفحات النضال السلمي والتحرري ولإنساني ، ووجدوها فرصه لنفض الغبار الذي الحقة الدهر عليهم وحاول كل منهم يستغل هذا النضال من أجل يعيد يلهث خلف نفوذ شخصية انانية متجاهلا تلك التضحيات للشباب والشابات من ابناء الجنوب الذي لو لاهم لارحبت بهم وسيله إعلامية وما حج إليهم سياسي .لكنهم لم يستوعبوا الدروس المجانية التي يحصلون عليها كل يوم .
إنها لعنات دماء قحطان وفيصل ومطيع تطاردهم .. الخ ، فعليكم اليوم ان تفهموا إنهم الحامل الحقيقي ولأمين للقضية الجنوب ولائك الشباب الموجودين بميادين النضال الذي سنثق انه بحجم القضية التي يناضلون من أجلها وانتم ابحثوا لكم عن دور للعجزة تقضون فيه ما تبقى لكم من عمر واتركوا الجنوب وشبابة يقررون مصيرهم بأيدهم .!!
المحرر