شركة عدن للأمن والسلامة

  

محافظات
اقرا ايضا

الكميم يكشف عن إصلاحات وإجراءات وخطوات نوعية جديدة للارتقاء بالبيئة والتحسين لمحافظة صنعاء

عدن اليوم - خاص - نوال الريمي -صنعاء | الأحد 09 فبراير 2014 03:23 مساءً

اكد الأخ/ عبد الباسط الكميم المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بمحافظة صنعاء ان هناك اصلاحات واجراءات وخطوات نوعية جديدة للارتقاء بالبيئة والتحسين لمحافظة صنعاء وتعد الأولى من نوعها على غرار المدن العربية والعالمية

وقال أنه سيتم تقسيم المحافظة الى مربعات بموازنات ومعدات وعمالة مستقلة للقيام بمهام النظافة والتحسين بشكل كامل ودقيق.. كما سيتم عمل غرفة عمليات على مدار الساعة لمتابعة مهام النظافة وشكاوي المواطنين واجهزة تتبع جي بي اس لمراقبة مهام الفرق وفقا للألية الجديدة مهام النظافة تتم بالتنسيق مع عقال الحارات واكثر من الفي عامل ومتطوع يشاركون في حملة النظافة في المحافظة.

وأوضح أن الحملة اثمرت حتى اليوم عن رفع اكثر ستة الف طن من المخلفات الصلبة ومائتي طن من الاتربة الموجودة حول الارصفة ومدخل المحافظة في حزيز اصبح مشرف لكل زوار العاصمة.

ويجري حالياً الإعداد لإقامة مجسمات جمالية في مداخل المحافظة والشوارع الرئيسية والجزر وخطة وتصاميم جاري تنفيذها لتحسين مختلف المواقع السياحية والمتنزهات والحدائق في المحافظة وكذا الترتيب مع قيادة المحافظة لتحقيق مشروع (الاحياء النموذجية )نكموذج فريد على المستوى الوطني والاقليم.

وقال أن العمال جادون للدخول في المنافسة والفوز بدعم المنظمات الدولية بعد توفير البنية التحتية المكتملة على مستوى كل مربع من حيث الطريق والتشجير والنظافة والخدمات المختلفة في كل حي في المربع وفق نظام جديد لا يوجد حتى في امانة العاصمة او في مدن عربية اخرى.

وكان محافظ محافظة صنعاء قام بزيارة لصندوق الحملة وأشاد بالنجاحات التي تحققت على صعيد اعمال النظافة والتحسين وتضاعف مستوى الايرادات والاصلاحات التي تمت اعطئ قيادة الصندوق والعمال دفعة قوية ورفع معنوياتهم جميعا لمضاعفة العمل والانتاج بهدف الارتقاء بالعمل البيئي والنظافة والتحسين في محافظة صنعاء بدأت قيادة السلطة المحلية بمحافظة صنعاء وصندوق النظافة والتحسين في تنفيذ عدد من الخطوات والاجراءات الجادة لتطوير مستوى النظافة والتحسين في المحافظة وفق اعلى المواصفات العالمية المعتمدة في الحفاظ على البيئة والنظافة وتحسين المظهر الجمالي للمدن العالمية.

وفي هذا الاطار بداء صندوق النظافة والتحسين بصنعاء بتقسيم المحافظة الى مربعات بموازنات مستقلة للقيام بمهام النظافة والتحسين بشكل كامل عبر طاقم متكامل من الموظفين وعمال ومعدات للنظافة برئاسة مشرف في كل قطاع لضمان نجاح العمل الميداني تلمس احتياجات المواطنين وتلبيتها بشكل دقيق ليتم تغطية كافة الحارات والاحياء والمواقع بالخدمات بشكل دقيق وتم وبما يعزز جهود النظافة وحماية البيئة والتحسين في الواقع العملي وعلى مستوى كل قطاع في المحافظة.

واشار عبد الباسط الكميم المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بمحافظة صنعاء الى ان هذه الاجراءات تم تنفيذها بعد دراسات عميقة من مختلف الجوانب وبأشراف مباشر من قبل المحافظ عبد الغني حفظ الله جميل مشيرا الى ان المربعات في المحافظة تخضع لتقييم المستوى من قبل مجلس ادارة الصندوق وتخلق منافسة في انجاز الاعمال بين المربعات ..لافتا الى قرار الصندوق في اطار هذه الالية الجديدة بإعطاء خمسين الف ريال لكل مربع متميز يتم فيه انجاز اعمال النظافة والتحسين بشكل مثالي يوازي مقاييس مواصفات النظافة والتحسين في الدول العربية والاجنبية.. مؤكدا ان مهام الفرق الميدانية في هذه المربعات لا تهتم بالنظافة فقط وانما بالنظافة والتحسين سويا لتوفير المنظر اللائق الذي يليق بالمحافظة لاسيما بعد توفير الاحتجاجات الضرورية من العمالة والمعدات الكاملة والمحروقات اللازمة لإنجاز العمل في لمربعات وبما يرفع مستوى العمل ويضاعف الانتاج موضحا ان مهام النظافة اليومية ووفقاللألية الجديدة تتم بالتعاون والتنسيق مع عقال الحارات الذين يوقعوا على مستوى الانجاز لعمال النظافة على مستوى كل حارة في المربع الواحد ويوقع عاقل الحارة على تقرير انجاز اعمال النظافة ولا يعتمد تقرير المشرف الا بتوقيع عاقل الحارة حتى يضمن التزام المشرفين والعمال بأعمال النظافة والتحسين بشكل كامل دون اي تلاعب أواهمال.. مؤكدا ان قيادة المحافظة وقيادة الصندوق تسعى لجعل هذا المشروع والخطة الجديدة (الاحياء النموذجية ) نموذج فريد على المستوى الوطني والاقليمي لاسيما وان المنظمات الدولية تدعم وتشجع الاحياء النموذجية وتسعى المحافظة للدخول في المنافسة والفوز بدعم هذه المنظمات بعد السعي الجاد لتوفير البنية التحتية المكتملة على مستوى كل مربع لكل مربع من حيث الطريق والتشجير والنظافة والخدمات المختلفة في كل حي في المربع وفق نظام جديد لا يوجد حتى في امانة العاصمة او في مدن عربية اخرى ..لافتا الى ان الصندوق يقوم حاليا وعبر مهندسين متخصصين بأعداد دراسة لعمل مجسمات جمالية في مداخل المحافظة والشوارع الرئيسية والجزر في المربعات وخطة وتصاميم جاري تنفيذها لتحسين مختلف المواقع السياحية والمتنزهات والحدائق في المحافظة.

وتم النزول الى جميع الاحياء للبحث والتحري عن الحدائق الموجودة في المحافظة و تم الرفع بعدد الحدائق الموجودة وسيتم العمل على تحسينها وتوفير الالعاب فيها وزراعتها وعمل الاسوار للحدائق الغير مسورة لتشهد المحافظة نقلة نوعية ملموسة على صعيد النظافة والتحسين والمظهر الجمالي في مختلف مناطقها  كما نوه الكميم الى الصندوق يعمل الان على تركيب اجهزة التتبع (جي بي اس ) على كافة معدات النظافة على مستوى كافة المربعات لتحديد المسار لمعدات النظافة كافة  والتحكم في مسار هذه المعدات ومنع خروجا عن مسارها المحدد في اعمال النظافة و منع اي تلاعب او استهتار في العمل موضحا بانه وفي اطار الالية والخطة الجديد قام الصندوق بأنشاء غرفة عمليات وطوارئ تعمل على مدار الساعة وادخال اربعة خطوط هاتفية في الصندوق يتفرع منها 24 خط هاتفي الى كل ادارة والتي تعتبر اساس النجاح في اي عمل ميداني او اداري وخدمي يرتبط باحتياجات ومتطلبات المواطنين وبإمكان اي مواطن الاتصال بهذه الغرفة والابلاغ عن اي شكوى او تقصير من قبل عمال النظافة في اي منطقة من مناطق المحافظة وهي خطوة استباقية تميزنا بها في المحافظة.

وتقوم الادارات بالتواصل مع كل المشرفين والعمال في مختلف المربعات في المحافظة بواسطة غرفة العمليات لتكون هذه الغرفة حلقة وصل للمتابعة لكافة الاعمال الميدانية للنظافة والتحسين وايضا استلام اي شكاوي للمواطنين حول اي مخلفات لم يتم رفعها في مناطقهم كما قام الصندوق خلال الشهرين الماضيين باستحداث ادارة مستقلة للتوعية البيئية للقيام بمهام التوعية البيئية وطبع الالاف من البروشرات والملصقات التوعوية ولصقها على وسائل النقل المختلفة وفي مواقع الجزر واللوحات في مختلف الشوارع وتنفيذ حملة توعوية بالتنسيق مع وزارة الاوقاف والارشاد لتوعية المواطنين بأهمية النظافة والحفاظ على البيئة وبأهمية ان يكون المواطن شريك حقيقي للحفاظ على النظافة والبيئة.

وأوضح الكميم أن حملة النظافة التي دشنها مكتب النظافة في بداية العام ومازالت مستمرة الى اليوم اثمرت حتى اليوم عن رفع اكثر ستة الف طن من المخلفات الصلبة ومائتي طن من الاتربة الموجودة حول الارصفة في مختلف مناطق المحافظة والتي يشارك فيها اكثر من الفي شخص من عمال النظافة وطلاب المدارس وعدد من منظمات المجتمع المدني في اطار خطة الحفاظ على البيئة في محافظة صنعاء بعد توفير كافة ادوات النظافة المطلوبة للقيام بمختلف اعمال النظافة وتوفير فائض في ادوات النظافة في المكتب بعد بشراء اربعة الف اداة من ادوات النظافة وهي موجودة في المخازن ودعم التجار لحملة النظافة في المحافظة بأكثر من ثلاثة الف اداة من ادوات النظافة المتنوعة وحول الاصلاحات المالية التي تم تنفيذها في الصندوق.

واكد الكميم ان الاصلاحات التي تم تنفيذها شملت اصلاحات مالية لمعالجة الاختلالات التي كانت قائمة وتوفير مبالغ طائلة كانت تصرف في غير محلها وعبث في المصروفات و اولى هذه الخطوات تمثلت في صرف رواتب العمال والموظفين عبر مكتب البريد و توحيد المخازن في مخزن واحد بدلا من ثلاثة مخازن كانت قائمة ومخالفة للقانون وازاله الاختلالات المالية التي كانت قائمة والمتمثلة في عدم استخدام الدورة المستنديه بالشكل المطلوب وعدم استخدام السجلات والدفاتر المحاسبية وعدم التزام الادارة المالية السابقة بالعمل وفق قانون المشتريات والمخازن الحكومية وعشوائية الصرف والشراء واعتماد الدورة المستندية المخصصة حسب نظام وزارة المالية وقانون المزايدات والمناقصات وتنفيذ رؤية جديدة للصندوق واعتماد نظام البصمة لموظفي الصندوق و انشاء ورشة للصيانة مزودة بمختلف ادوات الصيانة ليجري صيانة كافة معدات النظافة في الورشة التابعة للصندوق وبهذه الخطوة تم توفير الكثير من المصروفات التي تصل الى قرابة المليون والخمسمائة الف ريال كانت تصرف على الصيانة خارج الصندوق وتواصلا لهذه الاصلاحات ايضا وبناء على توجيهات المحافظ تم شراء وسيلة مواصلات لنقل الموظفين (باص 26 راكب ) ويعتبر اصل ثابت للصندوق وتوفير قرابة ستة الى سبعة مليون ريال كانت تصرف للانتقالات شهريا.

وأوضح ان المحافظ وجهة بتوفير قطعة ارض للصندوق او لشراء مقر للصندوق حتى يكون اصل ثابت للصندوق بدلا من دفع مبالغ طائلة كإيجارات وتنفيذ خطة جديدة لتعزيز مستوى الايرادات على مستوى المربعات والتي اثمرت زيادة كبيرة ضاعفت مستوى ايرادات النظافة والتحسين على مستوى المحافظة وحول الاجراءات والخطوات للاهتمام بالكادر البشري.

وشدد الكميم على ان الاهتمام بالكادر البشري كان اولى المهام المطلوب تنفيذها باعتبار العمال هم اساس عمل الصندوق  لاسيما في ظل وجود تنافر ما بين الادارة السابقة للصندوق والموظفين والتي كانت تتجسد في شكل مسيرات ومظاهرات من قبل الموظفين الى وزارة المالية والى المحافظة نتيجة مشاكل وتراكمات قديمة وبالتالي كانت اول خطوة تم اتخاذها هي العمل على كسب ثقة العامل وتم الاهتمام وكسب ثقة الموظفين والسائقين والإداريين والسائقين وكل موظفي الصندوق وكان الاهتمام بشكل اكبر بالعامل (عامل النظافة ) وتم حل مشاكلهم ومشاركتهم افراحهم واحزانهم كاسرة واحدة  كجزء من الدعم النفسي للموظفين حتى يشعروا بالفعل بانهم اساس العمل وهناك من يعطيهم حقوقهم كاملة وتعتبر اساسيات لابد من ان تعطى لأي موظف في اي مرفق اذا وجدت الرغبة في تطوير العمل ومضاعفة الانتاج  مؤكدا ايضا العمل على معالجة الاشكاليات التي كانت تواجههم في السابق مثل تأخر مكافئاتهم ومستحقاتهم وتم صرف كافة حقوقهم السابقة والمتأخرة واقرار مكافئات تشجيعية اخرى لهم ووافق المحافظ ايضا على صرف خمسة الف ريال لكل عامل كحافز للعمل حتى تم بحمد لله اعادة ثقتهم بالإدارة والقضاء على التعصبات والشلليات التي كانت موجودة من سابق ليقرر الجميع خلع اي عباءات حزبية وولاءات ضيقة في المهام الوطنية في الصندوق.

وتم بهذه الخطوات تحقيق نقلات نوعية وتطور كبير في مهام وواجبات صندوق النظافة والتحسين وبشكل ملموس قائلا ان المحافظ عبدالغني حفظ الله جميل قام بزيارة الصندوق لثلاث مرات متتاليه واشاد بالمكتب وبالنجاحات التي تحققت على صعيد اعمال النظافة والتحسين وتضاعف مستوى الايرادات والاصلاحات التي تمت وهذا الامر اعطئ قيادة الصندوق والعمال دفعة قوية ورفع معنوياتهم جميعا لمضاعفة العمل والانتاج وهذا ما انعكس ايجابيا على اداء كل عامل وكل موظف في الصندوق.