ألهيج ..الحراك شعب وهوية وطن
المناضل/ عبدالله ألهيج الصبيحي.. الحوطة لحج
كان من ضمن الذين شاركو بالحرب في لبنان مع القوات العربية ضد الاحتلال الاسرائيلي ومن اوائل الثائرين بثورة14اكتوبر 63ضد الاحتلال البريطاني للجنوب.
وكان في حرب الانقلاب على الوحدة من قبل الشمال على الجنوب في معسكر باصهيب بمدينة ذمار اليمنية التي انفجر فيها الوضع العسكري ضد الجنوبيين أنة ثائر ..فهل تعرفون هذا الشخص التقيت بة في مهرجان للحراك بطورالباحة في عام 2008 بعد استشهاد الاخوين/يحي وحافظ ولاحظتة في اغلب مليونيات وتشييع للشهداء تجد هذا الوالد المناضل بكل اعلام بلادة مزخرف على جسدة لباسا وعلى تجوبف قلبة قضية وطنة عندة ايمان بها وهمة لاتلين وعزيمة واصرار لاتقادي رغم الظروف الصعبة والقاسية التي ينظر لها المرء في ملامح عينية لكنها العزة عند بعض الرجال تقيسها أنت ألمتامل للواقع
والناظر لما تشاهد وتعايش مثل هكذا أباء افنو حياتهم اخلاص لهذا الوطن.
نظراتهم اكثر بعدا واكبر عمقا من اي شاب اليوم يريد ان يعبر قوت يومة اكلا وشرب ونوم لاغير أوهروبا من المسئولية عن مالت اليه ظروف وطنة وتحملها لشخص ما هو سبب وهو العتب وهو المذنب هذا هو الخطاء بعينة عند بعض الشباب الذين لم يكلفو انفسهم يحملون الرأية بدلا عن هذا الشائب المتعب بالجسم لكن بعكس ماتتوقع مماسمعت اذني منة عندما قال لي وعندما والله وهو لايعرفني انني حنى جنوبي أو صبيحي لان اللقاء تم بالصيدلية كنت انا صيدلي بائعا وهو مريض مشتري ولاني اعرفة من بعيد ولم اسلم علية حتى تلك اللحظة واللقاء تم بالحوطة وانا من طورالباحة وهو أظن من قرى العند والا هذة اللحظة لم اعرف من اين هو....القصة أنة ......../
بعد مرور المسيرةبالشارع وكان معهم فجاءة دخل أمامي ..
وهو يقول لي يا ابني
أنقذني انا فداك ....اعطيني حبة بندول بي حمى اقتربت الى عندة
وطرحت يدي على جبينة ورقبتة وهو يفور من الحمى بحاله يرثى لها.
وهو يقول لي بسرعة صرحو عني.. قلت لة.. ياوالد انت تعبان والايام لم تكتمل عادها تطول في النضال . كنت مفضلا ان اقدم لة اي خدمة بتلك الظروف اكتفى بحبوب الحمى كي يلحق المهرجان لكنني أعلم انها عزة عند هذة المناضل لايملك حتى قيمة علاجة عندما كان في استغراب من معاملتي لة احببت جبينة وودعتة وانا اقول لة الله يعطيك الصحة واطال الله في عمرك *وخرج وهو لايعرفني..