الالوان المتصارعة لاتعني الجنوب
أسود وأحمر والابيض خاسر بكلتى الحالتين..
من علم الوحدة التي حلم بها الاباء والاجيال ذات يوم بالفعل في الجنوب تلاشت عام 94بلحظة وساعة ويوم معلوم بحرب ظالمة علية وأيقن ايمانا بعدم وجود لها أثر اطلاقا عند شعب الجنوب ككل وبمن ذأق كأس المر خلال هذة المرحلة الى يومنا هذا نهجا وسياسة ومكر وخداع وأفتعال للازمات وقتل وسلب من لون احمر دموي على لوننا الأبيض شعبي الجنوبي كامل وبقايا شعب شمالي يحلم باسترداد ثورتين سرقت من أعين حلمة.
فصراع اللونين الاحمر والاسود وفوز أحدهما لايعني لنا شي اطلاقا للشعبين الشقيقين ان بداء لي أعطي جزء منهم اللون الابيض مالم يجرهم المجرمون الى مربع ألوانهم التي احزنتنا جمعا فلا أحد يقول لي ان احد المتصارعين من اللونين يقاتل من أجل المقدسات والدين الحنيف والسنه النبويه.كلهم جرعونا المر وان كان احدهم يحمل حقا سنيا فالسلف الصالح لم يكونوا مثلهم باي شي فالكذب زائل لامحالة فهو امتحان وعظة لمن اراد ان يعتبر . ولكن لملاقاة اللون الاسود والاخبث اعتقادا فاننا لانجهله. فان قلنا هذا يعني الشمال فغدا يعنينا بالجنوب لاننا لم نتحرر بعد ولم نعد حتى أرجاع سياسة داخلية لنظام94 فكيف لو كانت سياسة دولية اقليمية والقادم ان لم نتنبة بالجنوب للمجريات على الساحة حتى ولو بالصمت لا بزوابع سياسات ارتجالية من وسط ثورتنا التحررية فيصبح المشهد أسود قاتم في المحيأ والممات فالحماقة داء البعض في الجنوب ولم نعد نحتمل تكرارها على ظهر شعبنا الذي جراحة وعيونة تنزف دماء من أثر سياسة فردية رعناء تصفق لغبائها حاضرا ومستقبلا كحاطبة الليل. كفى لقد سئم شعبنا خرافتكم باظهار زواملنا على الشاشات وايجاد محللين للثورة من مربعي الوان الصراع الجاثم على الوطن فهل انتهت بلدنا الجنوب من انتاج عناصرها الثورية التي تدفع كل يوم بدماء زكية للتربة الطاهرة واخرى تؤمن بهذة الثورة باحقيتها بالحرية بوطنها فافسحو لها المجال بدلا من استقطاب المحترفين بتعسيل الكلام فقط أم تريدون ثمه ذريعة وتهمة جديدة لهذا الوطن ويصبح العدو يزرع منكم مضاد للثورة ليستبيح دماءكم واموالكم مرة أخرى ام نسيتم بمن استعان عدوكم لاجتياح الوطن عام94. لاذنب لهذا الشعب المذبوح من شرقة الى غربة.واليوم يامن أنتم مستشارين ومدبلجين لايغركم البرع فالرقص فن وليس هروله.. فشعبكم مازال يذبح ليتحرر من ورطة سياستكم أننا نستنجد بعد الله بكم فخرا وانتم ماذا فاعلين بنا جزاكم الله خيرا انطقو خيرا او الزمو الصمت.
فلاتغترو من بعض المواقف للناس فهي فردية نقابلها بالسعة والترحاب لكن لانحمل الجمل بما حمل..وعسى ان نعقل من أي ذريعة يجرنأ الاحمر والاسود بعد انكشاف مكرهم وغدرهم على هذا شعب الجنوب. وهنا
ليس بكاءنا على اللون الابيض في الشمال بل بكاءنا على وطن الجنوب الذي شعبة كلة لونة أبيض يبحث عن السلام ليخرج من بين الاحمر والاسود اليوم دون نقطة على قماش لونة فلماذا تدرجونا بهذا الصراع. ولو قلتم شماتة بالاحمر الذي اخذ وطني ونهب وقتل فينا كل شريف فكلهم ايديهم ملطخة بدماءنا الجنوبية .ومن يدري لعل الغد ايضا ان يجمعهما سوى على مائدة الجنوب الدسمة او يرجع المخلوع بلباس اللون الاسود فلافكاك أطلاقا .
فا اللون الاسود أشد قتامة ايضا على دينك ووطنك وعلى بعض أخوانك من الجنوب ممن فقدوا ارباب بيوتهم في خمسة حروب وممن قتلو في الحرب الاخيرة من أهل العقيدة في دماج ولاتستبعدهم بغرور سياسة الارتجالية بالثورة الجنوبية فالوطن لنا جميعا كلنا ندافع عنة اليوم بعقيدة ووطنية يبنأ سور كبير ومتين من الصبر على اذاهم ومن اتعاضنا بالعبر التي اتضحت جليا من خداع ومكر اللونين الاحمر والاسود على الدين والوطن لكن قال الله تعالى --ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين- صدق الله العظيم
فلنعد العدة بالجنوب ونكون ابناء وطن من المهرة شرقا الى باب المندب غربا. مخلصين لله ثم لهدف وطننا التحرري وان نكسب كل اخواننا بكل اتجهاتهم ممن نختلف معهم باراءهم في مساحة هذا الوطن الواحد ..