شركة عدن للأمن والسلامة

  

اخبار دولية
اقرا ايضا

الابراهيمي : الجولة الاولى من جنيف2 لم تحقق تقدما

عدن اليوم/متابعات | الجمعة 31 يناير 2014 05:46 صباحاً

 

قال الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي، الأربعاء، إنه لا يتوقع تحقيق أي إنجاز مهم في الجولة الأولى من محادثات السلام السورية "جنيف 2" التي تنتهي الجمعة لكنه يأمل في ثمار أكبر من الجولة الثانية التي تبدأ بعد ذلك بحوالي أسبوع.

وجاءت تصريحاته بعد أن تقدم الجانبان خطوة أولية، الأربعاء، بالاتفاق على استخدام إعلان جنيف لعام 2012 أساسا للمفاوضات برغم خلافهما على طريقة إجرائها.

وقال الإبراهيمي: "تحدثنا عن هيئة الحكم الانتقالية لكنها بطبيعة الحال مناقشة أولية للغاية وأكثر عمومية مما يتوقعه كل من الجانبين". 

وسئل عن توقعاته للجولة الأولى من المحادثات التي تستمر أسبوعا، ويتوقع أن تنتهي الجمعة، فقال: "بصراحة.. لا أتوقع أن نحقق أي شيء كبير. أنا سعيد جدا أننا ما زلنا نتحدث لكن الجليد يذوب ببطء.. لكنه يذوب"، مضيفا أنه لا يشعر بأي خيبة أمل.

وقال طرفا الصراع في سوريا إنهما اتفقا على استخدام الإعلان الذي أصدره مؤتمر دولي سابق عقد في جنيف في يونيو 2012 وحدد المراحل اللازمة لوضع نهاية للحرب وتنفيذ عملية سياسية انتقالية.

وقال المتحدث باسم المعارضة، لؤي الصافي، للصحفيين "اتفقنا على أن جنيف 1 هو أساس المحادثات".

وذكر وفد الحكومة السورية أنه سيستخدم إعلان جنيف ولكن مع بعض التحفظات وذلك بعد أن كان قدم في وقت سابق وثيقة من عنده يريد أن تركز عليها المحادثات.

وقال التلفزيون الرسمي السوري إن الحكومة تريد مناقشة نص إعلان جنيف "فقرة فقرة".

لكن لم تبد أي علامة حتى الآن تشير إلى انفراج في المحاولات الرامية لتخفيف معاناة آلاف السكان المحاصرين في مدينة حمص وهي قضية طرحت لكسر الجمود وبناء الثقة في بداية المحادثات.             

وقال الإبراهيمي إن الأمم المتحدة والحكومة السورية ما زالتا تتفاوضان لدخول قافلة مساعدات إلى مدينة حمص التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.

مناقشة "الإرهاب"

من جانبها، أوضحت مستشارة الرئاسة السورية، بثينة شعبان، أن الإبراهيمي قال إن الجانبين سيناقشان، الخميس، "الإرهاب لأن وقف الإرهاب هو أول مسألة ينبغي تناولها. وحتى في جنيف 1 كان الموضوع الأول هو وقف العنف الذي تحول إلى إرهاب".   

وقال الصافي إن وفد المعارضة يريد مناقشة هيئة الحكم الانتقالية أولا بما في ذلك حجمها ومسؤولياتها.

وأضاف "يبدو أنهم أكثر استعدادا لمناقشة تلك المسألة ولكن مازالوا يحاولون دفعها إلى مؤخرة (جدول أعمال) المناقشات. أبلغناهم بضرورة تناول ذلك أولا لأنه لا يمكن تحقيق أي شيء آخر ما لم نستطع تشكيل هيئة الحكم الانتقالية".

وتقول المعارضة إن الترتيبات الانتقالية لا بد أن تتضمن تنحية الأسد وهو ما ترفضه الحكومة.

وبرغم الخلاف بين الحكومة والمعارضة على تفسير إعلان جنيف وهوما يسمى بـ"جنيف 1" أعطى منظمو المحادثات في مقر الأمم المتحدة في جنيف الأولوية لاستمرار العملية وإقناع كل من الطرفين بعدم الانسحاب منها.