" أمين صالح " الإصلاح قادوا مذبحة عدن في طريق عملية استئثارية
قال أمين صالح محمد رئيس المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب إننا ننظر بأسف شديد ان كان ما حدث اليوم في عدن هو تعبيراً عن قيم الثورة الشبابية التي تتحدث عن مشروع الدولة المدنية .
متسائلاً :فهل الدماء التي سالت اليوم في عدن هي أول ثمار مشروع الدولة المدنية , ان ما نعرفه ان الدولة المدنية الحديثة ليس فيها استئثار والإخوة في الإصلاح قادوا مذبحة عدن في طريق عملية استئثارية كما أن مشروع الدولة الحديثة ليس فيها احتفالات بيوم تنصيب رئيس , وفي الدولة المدنية الحديثة فيها احترام للشعوب بتقرير مصيرها بنفسها , فكندا تحترم إرادة إقليم الكيبك , وهو مجرد إقليم لم يكن يوماً دولة , وبريطانيا تحترم إرادات اسكتلندا , باستفتاء سيجرى في عام 2014م .
واضاف :إن الجنوبيين يتعرضون اليوم 21/فبراير 2013م لظلماً غير مسبوقاً يتمثل أولا في محاولة مصادرة إرادته في سابقة لم يشهد لها التاريخ مثيل في محاولة تجييش الآلاف من اللجمهورية العربية اليمنيه الى الجنوب المحتل ليعلنوا نيابة عن شعب الجنوب أنهم مؤيدون للوحدة نيابة عن أبناءه الذي يعتبرون الوضع القائم احتلال مرفوض من قبلهم .
الثاني – يتمثل باستخدام القوة المسلحة لقمع شعب الجنوب الذي كلما أراده هو التعبير عن لفت انتباه العالم إلى أن الجنوب لم يشارك في انتخابات رئيس دولة الاحتلال اليمني عبد ربه منصور هادي باعتبار الانتخابات الرئاسية لم تمثل إي غاية بالنسبة له .
واشار لهذا فاني أنضر بأسف شديد إلى التصرف الذي يمارسه الإخوة في حزب الإصلاح دون غيره ضد أبناء الجنوب وتسبب في إزهاق الأرواح وسفك دماء أبناء شعبنا الجنوبي سيتحملها في الدنيا والآخرة ويؤكد ذلك تصريحات قياداته العدائية ضد الجنوب وشعبه .
وناشد المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه المجازر والسماح لشعب الجنوب في التعبير عن إرادته طالما وهو متمسك بنضاله السلمي خصوصاً إن المجتمع الدولي يشرف على حل أزمة السلطة في صنعاء ومن غير المنطق أن يهتم بنقل السلطة ولا يهتم بمصير شعب ودماءه التي تسيل في الشوارع وان الضمير الإنساني يحتم عليهم التدخل لوضع حد لسفك الدماء في شوارع الجنوب من اجل مصادرة إرادته .
وأوكد أن ما حصل اليوم في عدن يسيء إلى الرئيس عبد ربه منصور هادئ رئيس دولة الاحتلال اليمني ويكون من الفظاعة أن كان يقبل إن تسال دماء من أجل الاحتفال بتنصيبه رئيساً .