شركة عدن للأمن والسلامة

  

مقالات
بقَلم/رَوان نُوشاد

المُعلم ..

الأحد 26 يناير 2014 07:28 مساءً

بسم الله الرَحمَن الرحَيم

 

المُعلم .. سَبب رئيسي لنَحب المَدرَسه والعِلم , لَكنهُ ليس كَذلك دائماً , بل حينما يؤمركَ بشيئاً لأجل مصلَحتك وهُو يَفعلهِ .. فيحَببك بمَا نَصحَك بهِ .. حِين يكُون مُعلم يَمتَلك المَبادئ والأخلاق تَحبهِ ويَحُبكَ وإن كان مسَار تَفوقك الدراسي الأفضل ..

فسيزداد شوق المُعلم ليبقى مُعلمك إلى حِين تَكبُر وتَصبِح شيئاً كبيراً للمُجتَمع .. لديك مواهب عديدة لا تَحرم وَطَنكَ مِنها ..

وأنـا حِين أحببَت مُعلمتِي وَصَفتَها بمَا راق لِي في المَساء .. ومَا استَحقتهِ ليَبقى تَذكرةٌ لَها حِين أشِق طَريقِي بدُونها وأقَابل غِيرها ..

كَتبت بِها قُولـي الـآتِي .. لِيس لِي مَ تَحلُو عِيناي بشُوفتهِ إلا أنتِ لِيس لِي مَن يَرجِف قَلبي حِين لقاء إلا أنتِ كُل م في الأمر ,

أنتِ مِن أحببتها بصِدقً لا يغِيب الأمس إن كُنتِ حَاضرةً فيه مهما كان يُؤلم فأنتِ كُل شيء فِيه لَا أدرِي مَ الذي أحببتهِ فيكِ فكُل شيئاً فيكِ جَميل مبادِئك , كَلامكِ , حَتى صُراخكِ لا أعلَم مَتى اللِقاء بَعد هَذا اليُوم لَكنكِ حَاضرة مَهما أبعدتك المسَافات والرِياح مَ بالها فذات يُوم ستُشدنِي لأراكِ لا تَغِيبي عَن كَلامِي ولا لَي حِلماً مَن فِيه غير سِواك .,! حَتى شَكواي أحبتكِ فِي كُل يُوماً لا أرى فِيه غِيركِ سأعَامِلهُم كأنكِ أنتِ سأرى بداخلِي أنتِ سأسبق المُستقبل وأراكِ فِي غيابكِ , لَكننِي أخاف إحتراق دَاتِي يا لين قلبي حِين يَنبضُ ورَمش عِيني حِين أيقظُ كُل م أحببت قُولهِ .. لا تَنسيننِي وكِلمَاتِي , لِيس لِي غِيرها ولا لَها غِيري , فَ كتبتها لَن أمِلُ مِن وَصفكِ .,! لَكننِي تجَاوزت كُل شِيء لَكننِي م زُلت , أحتَرمكِ وأخاف مِن نظراتكِ لأنكِ وبصَحيح العِبارة أماً أخاف عِصيانها .,! فأُحرَم مِن جَنةِ ويَغضَب المَولَى عَلِي .,!

بقَلم/رَوان نُوشاد