شركة عدن للأمن والسلامة

  

أخبار
اقرا ايضا

ناطق الحوثيين في الحوار: نحن مع مخرجات المؤتمر التي تم اقرارها وفقاً للنظام الداخلي

عدن اليوم / صنعاء/خاص | الجمعة 24 يناير 2014 01:33 صباحاً

قال علي البخيتي المتحدث الرسمي باسم مكون أنصار الله "الحوثيين" في مؤتمر الحوار أنهم مع مُخرجات الحوار التي تم التوافق عليها, وأضاف البخيتي أنهم سيدعمون وبقة تطبيق تلك المُخرجات, وحمل البخيتي الأطراف التي تدعم بقاء الحكومة ومسؤولين أمنيين مسؤولية فشل تطبيق مُخرجات المؤتمر, جاء ذلك في تصريح صحفي للبخيتي لقناة "اليمن اليوم" في برنامج " اليوم السادس " مساء الخميس 23 / 1 / 2014 م.

ورداً على سؤال المذيع عن موقف أنصار الله من الحوار الوطني ومن مُخرجاتها أجاب البخيتي :

موقفنا واضح :

1- نحن مع كل مُخرجات الحوار التي توافنا عليها وفقاً للائحة الداخلية للمؤتمر.

2- اعتراضاتنا كانت واضحة ومحددة :

- اعترضنا على تفويض الرئيس هادي بتشكيل لجنة تحديد الأقاليم لأننا نعتبر أن ذلك توريط للرئيس, وكان الأحرى أن يتوافق الجميع على اللجنة وآلية اتخاذ القرار فيها, ليكونوا شركاء في المسؤولية مع الرئيس, وحتى لا يُترك الرئيس عرضة لأي ضغوط محلية أو خارجية.

- اعترضنا على وثيقة الضمانات وبالأخص البند الذي ينص على التمديد للحكومة الحالية وتفويض الرئيس ادخال تعديل عليها فقط, لأننا نعتقد أن ايكال تنفيذ مُخرجات الحوار الوطني الى هكذا حكومة ثبت فشلها وفشل معادلتها السياسية القائمة على المُحاصصة في كل الوظائف وعلى مُختلف المستويات - دون احترام للمعايير المهنية - جريمة بحق مُخرجات المؤتمر التي تعبنا جميعاً عليها.

- اعترضنا على آلية اتخاذ القرارات في المؤتمر حيث تم تمرير تقارير الفرق بنظام "الأغلبية", بينما النظام الداخلي للمؤتمر أوجب "التوافق" وحدد له نسباً واضحة, وتجاوز النظام الداخلي سيجعل الكثير يشككون في وثيقة الحوار.

3 - سندعم وبكل قوة تطبيق مُخرجات الحوار الوطني المتفق عليها وفقاً لآلية "التوافق".

4 - نخاف على مٌخرجات الحوار التي تم التوافق عليها من سوء التطبيق - اذا ما سلمت لهذه الحكومة - كما حصل مع اتفاقية الوحدة, لأن الطرف الأقوى فيها هو التحالف الذي شن حرب 94م وحروب صعدة وجر البلد الى كل هذه الويلات, و ذلك سيؤدي الى أن يفقد المواطنون آخر أمل في اخراج اليمن من الحروب والأزمات التي عصفت به, وهذا قد يدفع البلد نحو التفكك.

5 - نُحمل الأطراف التي ستتمترس وراء الإبقاء على  هذه الحكومة وبعض القادة الأمنيين مسؤولية فشل تطبيق مُخرجات الحوار الوطني.