القدس العربي : الرئيس اليمني يحسم شكل الدولة اليمنية " إتحادية من 6 أقاليم " والاعلان في الــ25 من الشهر الجاري
نقلت صحيفة القدس العربي عن مصدر رئاسي وصفته بالرفيع أنه تم اعتماد تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم رئيسية، أربعة في الشمال ، واثنان في الجنوب، حيث تقسم الأقاليم بدورها إلى وحدات إدارية أصغر.
وقال المصدر الرئاسي الذي فضل عدم ذكر اسمه بحسب الصحيفة عبر الهاتف من صنعاء، " إنه ‘تم حسم موضوع عدد الأقاليم الاتحادية في اليمن، باعتماد تقسيم البلاد إلى ستة أقاليم: اثنان في الجنوب وأربعة في الشمال’.
وأكد المصدر الرئاسي اليمني أنه ‘تم اعتماد هذا الاختيار من بين عدة خيارات أخرى منها اعتماد تقسيم البلاد إلى إقليمين، أو اربعة’.
وأضاف المصدر الرئاسي أنه تمت عملية التقسيم بناء على أسس علمية، ووفقاً للمعطيات الجغرافية والديموغرافية، بحيث يستطيع المسؤولون في كل إقليم ضبط الأمن والقيام بالعمل الإداري والتنموي بشكل سلس،مؤكداً أن هذا التقسيم لا يمس بحال من الأحوال الوحدة اليمنية قائلاً إن ‘التقسيم سيكون في ظل الوحدة والديمقراطية، بعيداً عن المركزية الشديدة التي أنتجت نتائج غير طيبة’.
وفي سؤال لـ’القدس العربي’ حول مدى رضى المكونات الجنوبية عن هذا التقسيم أكد المصدر الرئاسي اليمني أن هذا التقسيم لقي تأييداً واسعاً من قبل ممثلي المكونات الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني الذين التقاهم الرئيس عبدربه منصور هادي أمس.
وأضاف أن العاصمة صنعاء وعمران وصعدة ستكون ضمن إقليم واحد، عاصمته صنعاء، بينما سيتم تقسيم الجنوب إلى ‘الإقليم الشرقي الذي يشمل محافظات شبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى، في حين سيكون ما تبقى من محافظات الجنوب في إقليم آخر عاصمته عدن’.
وذكر أن محافظتي تعز وإب ستكونان في إقليم واحد هو إقليم الجند وعاصمته تعز، بينما ستكون محافظات ذمار ومأرب والبيضاء والجوف في إقليم واحد هو إقليم سبأ ، وأن محافظات الحديدة وريمة وحجة والمحويت ستكون في إقليم آخر، حسب قول المصدر الرئاسي.
وفي سؤال لـ’القدس العربي’ حول صفة الدولة الجديدة واسمها، قال المصدر الرئاسي اليمني إن ذلك ‘سيتم الإعلان عنه بعيد الإعلان عن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في البلاد’.
يذكر أنه تم تحديد يوم الخامس والعشرين من كانون الثاني /يناير الحالي موعداً نهائياً لاختتام أعمال مؤتمر الحوار الوطني اليمني، حيث من المقرر أن يكون الحفل الختامي بحضور عدد من زعماء دول العالم وممثلين عن الدول الراعية للمبادرة الخليجية وعدد من المنظمات الدولية والجامعة العربية.