الى مهجري الحجوري.. هل ستدخل عدن جنات عدن !!
القوة لله جميعا وما الأخوان والحركات المتأسلمة إلا مجرد بعوض زن في أذن الشعوب لإزعاجها وتكديرعيشها لتهاجر وتخلي لها الجو لنهب ثرواتها ومواردها لتعيث فساداً وتسرح وتفرح وتمشي في الأرض مرحا،وتناغي مفرخيها من وراء جدر ..وهذا ما فعله جماعة الحجوري فتفتوا الأرض ولأول مرة في تاريخه المجيد المديد ينحسر ويتشظى ويتجزأ وينكمش ويهجر.. حتى قال قائلهم إنهم سيبقون دهراً في إنتظار عزرائيل بل بعده لهم فيه رأي وملأوا بالعار والشنارالوطن فصاردولة فاشلة ووطن آيل للضياع وحكم لايدري من هو البائع وما المباع. إزداد الظلم العظيم وإن الشرك لظلم عظيم فأنحسرت الرحمة وقلت الطمأنينة وتلاشت القيم السمحاء وإنزوت الأخلاق وإنكمشت المٌثل وتمدد الفساد في الهواء الملوث هضاباً وأضحت الإختلاسات جبال عائمة هائمة كجبال الجليد وسط محيط إعلامي هائج بغيض دون رؤية وروية وكلما تنامى تحرك دبابيرالفساد ومجاعات حملة التنوع الاحتلالي بين طيات الصراخ وعذابات المآسي وزادت قوة الجذب للثروة والمادة والغنى الملوث بالدماء الموبوء الفاحش وإنتفخت أوداج زاد هاجس تكوين الاغطية في تحركات متناقضة وشكوك متضادة وإختفت الطبقة الوسطى في تجاويف أخاديد الحيرة والفقروفي عمق الذلة الغائر وتشبعت خزائن قارون في كويكبات العصبة وخلت وأفلست الخزينة العامة وبيت مال المسلمين !! وإنتهكت مرافي أٌسر وأعراض عوائل لم تستقربين زوبعة أمواج مد وجزر إنحسار بحر متلاطم زائل خائف من مخاض التجفيف المتسارع القادم متشبث بالأنياب المترمة والمخالب التي تآكلت من هلع السلطة وحكام الارض في صعدة الزائل طمع البقاء الأبدي الكاذب الموهوم. فالظلم العظيم المتنوع المضارب قصفاً وقتلاً وتعذيباً وتمكيناً وصالح عام وتشريدا وتفتيتا للأسر وإهدار للكرامة الإنسانية يتغلغل زاحفاً في صحراء دواخل الإنسان الجنوبي وجوف الشعب المكبوت الحرية ويملأ نخاعه ويتصاعد ليشكل دلتا الإستقرار الثوري العظيم ويتمدد مشرعاً فاه يتمدد في كل الجوانب والأنحاء فالزحف المتنامي الهادر في أعماق الشعب والأسر المكلومة يتحول ويتمطى كثقب أسود هائل عظيم. الجنوب هو احدى المناطق الوحيد في العالم أجمع وسيفوق بها العالم أجمع بل فاقه بجعل الغزاة والجهاديون الذين يوزعون نعيم الجنة مقدما للغشماء والأمعات يفرون مفرفرين ويتوارون خجلاً لمحاولة محو وغسل تكبرهم وشوفونيتهم وعارهم ورذالتهم القميئة مع الشعب الصامد الذي ما إنفك يبعث بالرسائل المدوية النارية في هدوء وسكينة وهوساكن ساكت صامت، فهو شعب طبيعته منحوتة من صلادة وصمود وصمت الجبال الأزلي. فالجنوب اليوم أصبح كالثقب الأسود منذ احتلاله في العام 94م وسيبتلع المؤمرات وسيغورفي ساحق التشظي والتلاشي الأبدي ومن والوهم ويشظيها ويلفظها ركام في الشارع العام وسيجعلها عبرة وعظة لكل الحركات المتأسلمة والمتدمجة التي تعقد نياتها تحت شعار الجهاد في سبيل الله والولاء لجنرالات الحروب ومجرمي الشعوب ..