شباب وطلاب الناصري : التمديد انقلاب على أهداف الثورة الشبابية وحكومة الوفاق فشلت ولابد من تغييرها
أكد شباب وطلاب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري " أهمية إنهاء المرحلة الإنتقالية في موعدها المحددة 21 فبراير 2014م وعدم التمديد لها والإنتقال إلى مرحلة تأسيسية يتم التوافق عليها في مؤتمر الحوار الوطني الشامل بحيث لا تزيد عن خمس سنوات ولا تقل عن سنتين كأحد الضمانات لتنفيذ مخرجات المؤتمر " .
جاء ذلك في بيان صادر عن شباب وطلاب التنظيم الناصري " التمديد للمرحلة الإنتقالية بأدواتها القديمة والمتمثلة بمجلس النواب والشورى يعد انقلاباً على أهداف ثورة الحادي عشر من فبراير الشبابية الشعبية السلمية وتجاوزاً لتضحيات شباب الثورة واستمرار بقاء الوضع على ما هو عليه من سيطرة بقايا النظام السابق وقوى النفوذ داعياً إلى سرعة حل مجلسي النواب والشورى والإتفاق على آلية جديدة تحل محلهما ".
وقال شباب الناصري " إن مؤتمر الحوار الذي كان يتطلع له اليمنيين بمختلف توجهاتهم ليكون المنقذ لهم والمخلص من فترة عاشوا فيها أسواء مراحل حياتهم ومعالجة كافة القضايا الوطنية التي ترتبت في هذه الفترة ، إلا أنهم فوجئوا بعكس ما كانوا يتطلعون إليه وأن مخرجات الحوار الوطني لا تلبي تطلعات الثوار ولم تكن بحجم التضحيات التي قدمها شباب الثورة ولم تعالج أياً من القضايا الوطنية بل زادت من تعقيدات المشهد السياسي ".
وشدد شباب الناصري على " ضرورة إيجاد ضمانات توافقية من شأنها تحرير الوطن من القوى التي أستنزفته في الماضي وتريد إستنزاف حاضره ومستقبله والعمل على إيجاد ضمانات تساعد على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتعالج كافة القضايا الوطنية وتؤسس لشراكة وطنية ومصالحة وتعمل على إنهاء كافة أثار الصراعات التي حدثت خلال العهد السابق داعياً جميع القوى الوطنية إلى رفض مناقشة ما سمي بوثيقة الضمانات ورفض أي مخرجات من شأنها تمزيق الوطن وتفتيت نسيجه الإجتماعي وإيجاد الصراعات والهويات المختلفة بين أبناء الوطن الواحد" .
وفي ما يخص حكومة الوفاق جدد شباب الناصري " تأكيده على أن حكومة الوفاق فشلت في إدارة المرحلة وطالب بسرعة تغيرها بحكومة وطنية تحقق الشراكة لكل المكونات ومن أصحاب الخبرات والكفاءات ".
وأستنكر شباب الناصري " محاولات الرئيس هادي استغلال الوفاق والإلتفاف الجماهيري والدولي حوله لتمرير مشاريع ومعالجات لا تخدم المصلحة الوطنية وتضرب بالوفاق عرض الحائط وتخلق صراعات مستقبلية ، داعياً الرئيس عبدربه إلى استغلال هذا الوفاق لخدمة القضايا الوطنية وإيجاد معالجات من شأنها اخراج البلد من الوضع الراهن والإنتقال نحو المستقبل وبناء الدولة المدنية الحديثة ".
وفي ختام بيانهم جدد شباب الناصري " إدانتهم للجرائم التي ترتكبها قوات اللواء 33 حرس جمهوري بحق أبناء محافظة الضالع مطالباً رئيس الجمهورية بالكشف عن نتائج التحقيقات السابقة والتي شكلت لها لجان ومنها جريمة استهداف مخيم العزاء في سناح الضالع ومجمع وزارة الدفاع العرضي ومحاسبة من يقف وراءهما " .