قوات الجيش اليمني ترمي جريح سناح "محمد الجحافي" في احد شوارع قعطبة بعد اختطافه من مستوصف العجل

جريمة جديدة يرتكبها الاحتلال اليمني بحق جرحى مجزرة خيمة العزاء في سناح الجريح محمد مقبل ناجي مقبل في العقد الخامس من عمره شظايا قذائف الدبابات هشمت وجهه في يوم الجمعة الأسود تاريخ 27 ديسمبر من العام الماضي اثناء ارتكاب الاحتلال اليمني مجزرة سناح. نقل مقبل الى مستوصف العجل في محافظة أب اليمنية كغيرة من الجرحى بعد ان اكتظت مستشفيات و مستوصفات الضالع بالجرحى. لا أنين الجرحى ولا تناثر جثث الشهداء شفعت للجريح مقبل في تلقي العلاج , الاحتلال لم يراعي الوضع الإنساني للجريح ولا حالته الصحية المتردية فقد اقتاد هو و آخرين من الجرحى الى زنازين انفرادية في سجون متفرقة من محافظة أب اليمنية . طيلة (17) يوم ومقبل ينزف دم وجراحه تتعفن وكل يوم تزداد صحة مقبل سوى فلا احد يعرف عنه من أهله وبعد ان أشرفت حياته على الوفاة قام الاحتلال اليمني في يوم الثلاثاء الماضي الرابع عشر من يناير بنقله الى مدينة قعطبة اليمنية وتركه على رصيف احد الشوارع خشية ان يموت هناك , وعند مرور احد الناس المارة وجد مقبل مغميا عليه ومرميا على الرصيف ولم يستطيع معرفته الا بواسطة البطاقة الشخصية التي كانت في جيب مقبل , فقام بنقله الى الضالع وتواصل مع أسرته الساكنة في قرية ذراع بني خلف مديرية جحاف. الجريح مقبل مواطن جنوبي متزوج وأب لأسرة مكونه من (9) أطفال , عمله العضلي المصدر الوحيد في أعالة أسرته , جراحة تزداد سوى وهو طريح الفراش ويحتاج الى تدخل جراحي لإنقاذ حياته . مقبل افاد ان هناك عدد كبير من الجرحى لازالوا في سجون محافظة اب اليمنية