حسن زيد يدعو الكف عن التباكي ويهدد بكشف الحقيقة مؤكداً الاصلاح وراء خروج السلفيين من دماج
دعا رئيس تكتل أحزاب اللقاء المشترك حسن زيد، قيادات حزب الإصلاح إلى الكف عن التباكي على السلفيين في دماج جراء قرار نقلهم إلى الحديدة.. مهدداً بكشف الحقيقة وأنهم وراء هذا القرار للتخلص من السلفيين والاستفراد بتمثيل السُنة.
وقال زيد، وهو أمين عام حزب الحق: "لقد حرضتم بدناءة وجبن السلفيين في دار الحديث الذين تعتبرونهم عدوكم الأول لأنهم ينافسونكم على تمثيل أهل السُنة وكدتم لهم وحرضتموهم على القتال لتحرقونهم فتتخلصوا منهم ومن منافستهم لكم، وسحب البساط عليكم خصوصاً بعدما اعتبرتموه خيانة حزب النور للإخوان في مصر وبعد الانقسام والحرب في سوريا نتيجة لصراع قطر والسعودية وتركيا.. وانعكاس ذلك على علاقات التيار السني وأيضاً كي تحدوا من خطر انتشار أنصار الله (الحوثيين)".
وأشار زيد في منشور له على صفحته في الفيسبوك إلى أن قيادات الإصلاح حرصوا على استمرار الحرب وحين واتتهم الفرصة للنيل من السلفيين أوعزوا للشيخ يحيى الحجوري ورئيس الجمهورية بالحل المتمثل بقرار الخروج من دماج.
وأضاف: "كنتم طوال أشهر الحرب تغذونها وتمدونها بوقود الاستمرار ولم نسمع منكم صوتاً داعياً لوقف الحرب مما يعني أنكم أردتم استمرارها. لم تشاركوا فيها في أرحب والجوف إلا لمنع وقفها بل وعملتم على تغذيتها وتأجيجها ومنعتم وقفها ولما وقفت وعجزتم عن تجديد أوارها تحاولون استثمار القرار الذي أوحيتموه للشيخ يحيى الحجوري بالخروج من دماج حقناً للدم كما صورتموه له مباشرة عبر عناصركم المخترقة للحجوري أو من خلال تأثيركم المباشر على الرئيس عبدربه منصور هادي راعي الاتفاق ترفعون عقيرتكم وتكشفون عن سوأتكم بمحاولة إشعال الحرب الطائفية كي تظلوا فوق المنافسة وتتباكوا بدموع التماسيح على التهجير الذي أشك بأنكم من أوحى به للحجوري أو للرئيس". وأشار زيد: " بالعكس سنفضحكم ونفضح أساليبكم الاستخباراتية المريضة التي تعيشون وتتوسعون على أتباعها ومن أخطرها خلق الفتن والتزلف للقوى المسيطرة بدءاً بأمريكا وانتهاء بأحقر الحكام وأقساهم". واختتم رئيس المشترك قائلاً: " كنت أتمنى تجنب الخوض في تداعيات الحرب بدماج ولكن سفاهة بعضهم بل وانتهازيتهم أجبرتنا على أن نقول كفى عبثاً بالأمن الاجتماعي كفى متاجرة بدمائنا".