عقب عودته الى عدن.. محمد علي احمد يؤكد وقوفه الى جانب شعب الجنوب ويكذب موافقته على وثيقة القضية الجنوبية
قال رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب المناضل محمد علي احمد "ان قضيتنا الجنوبية العادلة وحراك شعبنا في الجنوب وتضحياته والهدف الذي يناضل من اجله وهو حقه في الحرية وتقرير المصير واستعادة دولتنا الجنوبية العادلة، غير قابل للتكتيك او المراوغة او تبادل الادوار فموقفنا معلن وواضح وسنظل ثابتين على موقفنا الى جانب شعبنا وقضيته وهدفه"
واضاف في تصريح صحفي له عقب عودته الى عدن "نؤكد بان زيارتنا الى القاهرة تاتي في اطار حرصنا الداعم الى تنسيق المواقف والتشاور مع كل القيادات الجنوبية في الداخل والخارج بما يخدم قضيتنا الجنوبية ونضال شعبنا وما يجسده على ارض الواقع من اصرار على استمرار نضاله وتمسكه بوحدة صفه وهدفه في الحرية وتقرير المصير واستعادة دولتنا الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة"
وطالب رئيس مؤتمر شعب الجنوب جميع النخب في الداخل والخارج ان يوحدوا صفوفهم ومواقفهم وخطابهم السياسي بما يخدم شعب الجنوب وقضيته العادلة .. مؤكدا انه قد حان الوقت لتواجد الجميع في الداخل الى جانب شعب الجنوب وموازرة نضاله والارتقاء الى ما جسده وما يعكسه خلال مسيرة نضاله السلمي في كل فعالياته التي تؤكد استمرار اصطفافه ووحدة صفه وهدفه
وجدد المناضل محمد علي احمد التأكيد على موقفه المعلن من الحوار ومخرجاته وكذب موافقته او تاييده للوثيقة الاخيرة او مناقشتها مع اي طرف .. لافتا الى ان ما نشر من خبر لا اساس له من الصحة
وقال : نحن متمسكون بما قدمناه من وثائق ورؤى وما طرحنا في كل مراحل الحوار منذ بدايته وحتى يوم اعلنا رسميا انسحابنا من الحوار وان اي قرارات او مخرجات بعد انسحابنا لا تعنينا ولا تلزمنا
واهاب رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب بكل ابناء الجنوب المشاركة الفعالة في فعالية 13 يناير التي ستقام في الضالع وان يعكس فيها تمسكه بسلمية نضاله ووحدة صفه وتمسكه بمبداء التسامح والتصالح .. مجددا تعازيه ومواساته لاسر ضحايا مجزرة الضالع الاخيرة والتي تعتبر ضمن سلسلة المجازر التي يرتكبها النظام بحق شعب الجنوب في كل محافظات الجنوب