إخلاقنا ..ودفاعنا عن الحقوق
من كان يعتقد بان علاقتنا الصادقة ألقائمه على احترام الحقوق والواجبات بيننا ونقابات وموظفين وزارة النقل ومؤسساتها البريه والبحرية والجويه فحواها ومغزاها التوظيف السياسي أو تشكيل لوبي للضغط هنا أو هناك فهو يبتعد جداً عن الحقيقة بل قد يرى الناس بما يفكر فيه أو قد يهدف اليه ، هذه العلاقة والدفاع المشروع عن حقوق العمال هي ما تعلمناه وتربينا ببيئتنا الأسرية والحزبية والمجتمعية ولم أعي نفسي منذ ان كنت طالب إلا نقابيا مدافعا عن حقوق زملائي ،ولن انفض عن نفسي ذلك وأنا مسئول مباشر امام الألاف من هؤلاء ، وبالمطلق يتأكد من يعتقد باني طالما مازلت يساريا ساكون بجانب هؤلاء الشرفاء وانتميهم بكل إخلاص، ليعي أيضاً كل ممن أهابه هذا الحزب وعنوانه القائد ياسين بان مايربطنا كرفاق أكثر ممن يربط الأشقاء فيما بينهم بالدم ، فنحن اخترنا بعضنا تحت هذه المظلة السياسية بعد قناعات بأدبيات وايديولوجيه هذا الحزب وانتخبنا قائدنا بالدم والسجون والدموع والجوع والتشرد ، وما نسميه نحن الاشتراكيين بالروح الرفاقيه العاليه وقداستها هي اعلى مراحل الصدق والتراص والتكافل والوحدة فيما بيننا وهذا هو وحده فقط (الترياق )الذي جعل الحزب الاشتراكي اليمني عصي على الانكسار رغم كل السحق والنهب والمصادرة الذي تعرض لها ، حزبا يقوده د ياسين سعيد نعمان لن ينقسم ولن ينفع معه الدس الرخيص أو المصالح الغنية لان ما نحمله لبعض كاشتراكيين( أسمى أسمى أسمى). .
من صفحته على الفيس بوك