القوى الثورية في الصبيحة تواصل تضامنها مع أبناء الضالع وتنديدها بجرائم الجيش في سناح الضالع
عدن اليوم/طور الباحة /خاص /علي الجبولي | السبت 04 يناير 2014 09:35 مساءً
شهدت مدينة طور الباحة صباح أمس مسيرة غاضبة شاركت فيها جموع غفيرة من أبناء الصبيحة، يتقدمهم قادة مجلس الثورة بمختلف مكوناته والمجلسين القبلي والعسكري وناشطو المنظمات المدنية. خلال المسيرة التي نظمتها قوى الثورة حمل المشاركون اللافتات ورددوا الشعارات المنددة بمذبحة مخيم العزاء التي أرتكبها جيش الاحتلال بمنطقة سناح الضالع.عقب المسيرة أقيم في الضاحية الشمالية من مدينة طور الباحة مهرجان حاشد أجمع المتحدثون فيه على إدانة مذبحة سناح، والتنديد بجرائم القتل الممنهج ضد أبناء الجنوب.
الشيخ علوان العطري نائب رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الأعلى للثورة الجنوبية ـ رئيس مجلس الثورة في الصبيحة قال [ ستظل دماء شهداء سناح الضالع وشهداء الجنوب جميعا أمانة في اعتناقنا، ومصدر فخر نستمد منه معين القوة والفداء. نعاهدهم بأنهم سيظلون نبراسا يضيء طريقنا حتى تتحقق والأهداف التي سقطوا من أجلها] .
وأضاف [ ظللنا نواجه إرهاب السلطة بصدور عارية ولم ننجر إلى مربع العنف الذي تريده، لكن جرائمها اليوم تصاعدت وانتقلت إلى منحى خطير، من قتل نشطاء الثورة السلمية إلى قتل المدنيين والنساء والأطفال بدم بارد، وهذا ما يؤكد حقدها الدفين على أبناء الجنوب، وخوفها من هبتهم الثورية. استمرار سلطة الاحتلال في القتل حتما سيدفع بثوار جنوب إلى الدفاع عن انفسهم واستعادة وطنهم المحتل، وأننا متمسكون بحقنا في الدفاع عن انفسنا ،والاقتصاص من القتلة).
واردف [راهن الجنوب يمر اليوم بمرحلة بالغة الخطر. تستدعي مضاعفة وتيرة التصعيد الثوري بمختلف الوسائل والسبل للتصدي لما يحيكه ما يسمى بمؤتمر الحوار من مخططات باسم الأقلمة لتمزيق ارض الجنوب وتشتيت شعبه، والالتفاف على تطلعاته وإرادته على انتزاع الحرية والاستقلال الناجز].
وأكد القيادي في المجلس الأعلى للثورة رفض الثورة الجنوبية وأبناء الجنوب جميعا لأي حوار، وأية مخرجات تنتقص من حقوق أبناء الجنوب ولا تلبي أهدافهم وتطلعاتهم بتحرير وطنهم واستعادة دولتهم، قائلا [من يمثل شعب الجنوب هم أبنائه الأبطال الذين يتساقطون في ميادين الشرف والشهادة، وقادته في ساحات النضال وليس في فنادق المساومات.. نرفض مساومات الحوار، ومؤامرة الفدرالية التي لا يراد بها القضاء على الثورة الجنوبية، فأحرار الجنوب يناضلون منذ انطلاق ثورتهم الظافرة ، لا من اجل عقد صفقات الأقاليم،بل من اجل الحرية والكرامة واستعادة دولتهم وفي سبيل ذلك قدموا مئات الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى].
فيما اكد احمد الزعوري نائب رئيس مجلس الثورة إن بطش السلطة لن يزيد ثوار الجنوب إلا ثباتا [ لا يزيدنا بطش السلطة إلا ثباتا لمواصلة النضال السلمي.. ندعو المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته في حماية شعب الجنوب من جرائم سلطة الاحتلال، ونطالب منظمات حقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية والمجتمع المحلي والإقليمي والدولي، بالضغط على سلطة الاحتلال لاحترام القوانين والمواثيق الدولية. ونهيب بوسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية للاضطلاع بدورها لاطلاع الرأي العام بأساليب القتل الوحشية التي ترتكبها سلطة الاحتلال من قتل بحق المدنيين العزل . نهيب بشرفاء الجنوب بمد جسور التصالح والتسامح فيما بينهم، والانخراط في الثورة السلمية ))
وكشف الزعوري إن الصبيحة تعد في حكم المحرر بيد أبنائها وعلى الجميع رفض الأعمال المخلة بالأمن والاستقرار. مؤكدا أن مجلس الثورة ولجانه الأمنية ومجلسه العسكري سيتصدون بحزم لمن يسعى إلى الإساءة للثورة، أو الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة، ولن يقفوا بعد اليوم مكتوفي الأيدي إزاء من تسول له نفسه ممارسة أعمال التخريب أو التقطع وقطع الطرقات