الزعيم باعوم يُعبر عن خيبة أمل الجنوب في خياره للنضال السلمي بعد مجزرة الإبادة الجماعية بالضالع ويدعو أحرار الجنوب للالتئام والخروج بقرارات تاريخية
قال قائد الثورة الجنوبية الزعيم حسن أحمد باعوم ان مجزرة سناح بمدينة الضالع التي ارتكبتها جحافل جيش الاحتلال اليمني بحق الآمنين المدنيين في خيمة عزاء الشهيد فهمي يوم أمس الجمعة مجزرة إبادة جماعية بكل المقاييس .
مُعبراً عن غاية الأسى والألم للكوكبة من الشهداء التي أزهقت أرواحها وأريقت دمائها الزكية على مرمى البصر وبوحشية تحاكي مجازر العصر التي قامت الدنيا ولم تقعد حيالها فكيف لهذا العالم اليوم أن يصمت إزاء بشاعة المشاهد المروعة لاشلاء الأطفال والشيبة والشباب التي طالتها وحشية هذا الجيش الجاهلي لسلطات الاحتلال اليمني .
وشدد الزعيم باعوم بحسرة على خيبة أمل شعب الجنوب في خياره السلمي للنضال الذي لطالما انتظر الإنصاف من الشرعية الأممية لحقه العادل في الحرية والاستقلال لعز حياضه الوطنية . مُشيراً إلى ان الصبر قد نفذ فلاريب ولا حرج أمام شعب الجنوب للذود عن حقه في العيش والأمن لأطفاله ونسائه وحق الحياة لشيبته وشبابه إزاء التمادي السافر للقوى المتصارعة في صنعاء والمتوافقة على إبادة شعب الجنوب .
واستطرد الزعيم باعوم قائلاً " إنني كأحد أفراد الشعب الجنوبي وكشخص مررت بالعديد من التجارب عبر سني حياتي لا أقبل على نفسي إطلاقاً ولا على تاريخي أن أشارك في جريمة أخرى لا تقل خطورة ترتكب في حق شعبنا الصابر وهي محاولات التغطية على عجزنا جميعاً كقيادات لم تقم بدورها المناط بها من أجل تحقيق غايات الشعب الجنوبي وأهدافه المتمثلة بالتحرير والاستقلال واستعادة الأرض والهوية وبناء دولة لا تمت لليمننة ولا للماضي البغيض بصلة يضع ثوابتها ويحدد ملامحها شعب الجنوب الأبي " .
متوجاً تصريحه " إنني أدعو إخواني وأبنائي أحرار الجنوب بأن نلبي نداء الضمير وننتصب للحظة التاريخية بدعوة النخب والقيادات للتواصل من أجل الاتفاق على موعد للإلتئام والخروج بقرارات تاريخية توجه الرسالة الحاسمة للمحتل وداعميه بأن الجنوب وشعبه المكافح يقول تم وكفى "
