حقيقة الملحمة البطولية التي اصيب خلالها محافظ لحج
منذ يومين يتم تصوير مجافظ لحج المجيدي كفارس شجاع خذله العسكر والاجهزة الامنية بالمحافظة ولم تؤدي دورها في مواجهة العملية المسلحة التي نفذها مسلحي الحراك الجنوبي واسقطوا خلالها اذاعة لحج في الحوطة
ذلك الخذلان الذي تعرض له الفارس الشجاع اضطره الى اقتحام موقع المعركة الذي يمطر رصاص ويضرج بالدماء ،واشلاء الجثث تتناثر في كل مكان ،بنفسه ،وبكل شجاعة واقدام، رفقة ثلة فقط من الفرسان كانوا معه ، اصيب خلالها (وليم والاس المجيدي)بطلق ناري في الكتف واخر في يدة حسب ماقيل ويقال ،لكنة ضل صامدا رغم ذلك الى آخر لحظة حسم فيها المعركة واستعاد السيطرة على اذاعة لحج،،
الحقيقة ان كل تلك الوقائع تشبه فيلم سينمائي هابط اخراجا وانتاجا وسيناريو، وهي غير صحيحة على الاطلاق ،،فالرجل ذهب الى مبنى الاذاعة ووجدة مقفلا بقفل حديدي صلب يصعب تحطيمه، فاشهر الرجل مسدسه في لحظة نشوة بغية ان يردي ذلك القفل اللعين، فارتد الرصاص من القفل الصلب واصاب المجيدي.
مع اهمية الاشارة ان مبنى الاذاعة مهجور منذ سنوات (اطلال)،ومن قام باغلاقة هو رجل واحد فقط وقيل كان برفقة عائلتة والدافع (لعل وعسى ان يضفروا به سكنا يأويهم)في ضل وضع منفلت الجميع فيه يبسطون ، يعني لا معركة ،،ولا جيش مسلح يتبع الحراك او الهبة او غيرها ،، ولا ام الجن ،
الهدف طبعا من كل تلك (الملحمة) المفبركة هو القول ان هناك عناصر مسلحة تتبع الحراك من جهه، وتصوير الحوطة كساحة حرب مفتوحة ومستباحة من قبل عناصر حراكية مدججة بالسلاح او من قبل مايعرف بالهبة ايضا،والمجيد (منقذ) بالمقابل، خصوصا بعد توارد انباء عن تغييرات مرتقبة في لحج من ضمنها تغيير المحافظ ،وبصراحة قد يحتمل هذا التفسير الصواب او الخطأ ،
لكن بالنسبة لملابسات اصابة المجيدي فهي مؤكدة مئة بالمئة كما تم توضيحها اعلاه ،لا كما تم توضيفها .
كم اشفق على المحافظ(المجيدي)وعلى من اختلق وروج ويروج لتلك الدراما الهابطة التي تدعو للضحك .
من صفحته على الفيس