الديني وبازياد: يحملون الحكومة اليمنية عواقب قطع الاتصالات عن حضرموت
كشفت مصادر رفيعة في قيادة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات عن وجود أوامر مباشرة من الوزير المؤتمري أحمد عبيد بن دغر لقطع كافة خطوط الهواتف النقالة عن حضرموت ومحافظات جنوبية أخرى بسبب الهبة الحضرمية التي انطلقت ظهر اليوم الجمعة .
وأكدت المصادر لمنظمة مراقبون للإعلام المستقل بأن كل تلك الممارسات التخريبية في خدمة الاتصالات والانترنت عن حضرموت ومحافظات جنوبية أخرى تجري بعلم واشراف من الوزير بن دغر وتأتي ضمن مخطط إفشال الهبة الشعبية الحضرمية .
وعبر مواطنون حضارم ويمنيون خارج حضرموت عن استيائهم الكبير وغضبهم من قطع الاتصالات السلكية واللاسلكية عن حضرموت في الوقت الذي تشهد فيه حضرموت ثورة شعبية عارمة , مع محاولات مئات الآلاف من الحضارم الاتصال بأقاربهم وأصدقائهم للاطمئنان على أخبارهم بسبب التوتر الحاصل هناك ولكن جميع الهواتف مغلقة من فجر اليوم الجمعة .
وقال عماد الديني رئيس منظمة مراقبون في بيان صحفي لوسائل إعلام محلية ودولية بأن قطع الاتصالات عن حضرموت دليل واضح على فشل الدولة في إحتواء الهبة الحضرمية الغير مسبوقة في التاريخ مؤكدا بأن قبائل حضرموت وكافة شرائحها أكدت استمرارها في الهبة الشعبية حتى تحقيق كافة مطالبها المشروعة.وأشار الديني بأن هذا العمل الجبان من قبل السلطة اليمنية لن يمر دون محاسبة وتتحمل وزارة الاتصالات والحكومة اليمنية المركزية كافة عواقبها. وأوضح الديني بأن قطع الاتصالات لن ولم يحقق أي فشل لأي ثورة شعبية في العالم ولكن لدينا حكومة فاشلة لاتستفيذ من تجارب الآخرين .
وقال د. متعب بازياد عضو مؤتمر الحوار الوطني لمنظمة مراقبون" إن هذا العمل الذي قامت به وزارة الاتصالات بعلم واشراف السلطة المحلية غير مبرر وطالب بعودة الاتصالات لحضرموت لان قطع الاتصالات يفتح الباب أمام انتشار الإشاعات الكاذبة وهذا لايخدم المصلحة العامة " وأكد الدكتور متعب بأن قطع الاتصالات عن حضرموت اليوم لم يكن بفعل التخريب كما تدعي الحكومة والسلطة المحلية ولكنه إجراء غير مسئول ولا يصب في خانة الأمن والاستقرار وهو مدان ونطالب الحكومة سرعة إعادة الاتصالات إلى حضرموت فورا , وحمل الدكتور متعب بازياد السلطة المحلية والحكومة المركزية مسئولية هذا العمل الجبان الذي يوحي بتخبط شديد دون أي حسابات لاتخدم المصلحة العليا للوطن.