مسمار الحجوري
ﻫﻞ ﺩﻣﺎﺝ ﻗﺮﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺘﺒﻊ ﺇﺣﺪﻯ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺻﻌﺪﺓ ﺃﻡ ﺩﻭﻟﺔ ﺟﻮﺍﺭ ﺷﻘﻴﻘﻪ ؟ ..ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺴﺄﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻊ ﻟﻘﺼﺔ ﺩﻣﺎﺝ ، ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﻮﺭﻱ ﻭﻧﺎﻃﻘﻪ ﺍﻟﻮﺍﺩﻋﻲ ﺍﻷﻓﺼﺎﺡ ﻋﻨﻪ ،ﻭﺗﻔﻜﻴﻚ ﻟﻐﺰ ﺷﻔﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺴﺮﻳﻪ . ﺣﻴﺚ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ" ﺍﻥ ﻗﺼﺔ ﺩﻣﺎﺝ ﺑﺪﺃﺕ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﺯﻋﻢ ﺍﻟﺤﺠﻮﺭﻱ ﻭﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﻩ ، ﺑﺈﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻴﺎﻣﻬﻢ ﺑﺘﺪﺭﻳﺲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ، ﻭﺍﻧﻬﻢ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﻣﻄﻠﺐ ﻭﻻﺷﺮﻁ ﻭﻻﻳﺮﻳﺪﻭﺍ ﺳﻮﻯ ﻛﻒ ﺍﺫﻯ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻋﻨﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﻄﻠﺒﻮﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺘﻬﻢ ﺑﺄﻣﺎﻥ . ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻊ ﺍﻷﻥ ﻟﺨﻄﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﻭﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺩﻋﻲ ﻳﻔﺎﺟﺎﺀ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﺭﺳﻪ ﺍﻟﺤﺠﻮﺭﻱ ﻭﻻ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻻ ﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﻩ ﻭﻻﺣﺘﻰ ﺩﻣﺎﺝ ، ﻭﺃﻧﻤﺎ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ، ﺣﻴﺚ ﺃﺑﺪﻭ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ رفضهم للوساطة وﺗﻤﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻤﺮﻛﺰ ﻓﻴﻪ ﻃﺮﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﻪ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﺝ ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻛﻔﻴﻞ ﺑﺤﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﻪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ” ، ﻭﺇﺑﻄﺎﻝ ﻛﻞ ﻣﺰﺍﻋﻤﻬﻢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ . ﻟﻜﻦ ﺗﻤﻨﻌﻬﻢ ﺫﺍﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﻣﺸﺮﻭﻁ ﺑﺈﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻗﺮﻯ ﻭﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺻﻌﺪﻩ ! ، ﻳﻜﺸﻒ ﺍﻟﺼﻮﺭﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﻭﺭﻯ ﺗﺤﺮﻳﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ ، ﺧﺎﺻﺔ” ﻭﻫﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺇﺣﺘﺮﺍﻕ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﻘﻮﻯ ﺩﺍﺧﻠﻴﻪ ﻭﺧﺎﺭﺟﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺻﻌﺪﻩ ، ﻟﻢ ﺗﺤﺼﺪ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺟﺪﺍﺭ ﻋﺎﺯﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ .