د. مروان الغفوري يكشف عن تفاصيل هامة وينفي تواجد " هادي " في مجمع الدفاع وقت وقوع الحادثة
كشف الدكتور / مروان الغفوري عن تفاصيل جديدة عن حادثة وزارة الفاع اليمنية في مقال على صفحتى على الفيس بوك ونفى فية ان يكون هادي كان متواجداً في مجمع الدفاع .
نص المقال :
وصل زملاؤنا إلى مستشفى العرضي، الدفاع، في الوقت المناسب.
عددهم أربعة، استشاريان سكر، واستشاريان قلب.
كان المريض هو السيد رئيس الجمهورية.
عندما وصلنا الزملاء، منهم أصدقاء أيضا، إلى العرضي
تمام الثامنة لم يصل رئيس الجمهورية. بعد نصف ساعة، يقول الزملاء، ابلغوهم أن الخطة تغيرت.
جاءت سيارة من الرئاسة لتنقلهم إلى منزل الرئيس.
عندما وصلوا جولة البنك سمعوا صوت الانفجار.
الرئيس مصاب بتضيق في الشرايين التاجية.
وهو بحاجة لمتابعة لدى أطباء القلب والسكر.
هناك من سرب الخبر
وهناك من رسم الخريطة
وهناك من انتحر.
كل ما قيل على لسان القاعدة والداخلية والرئاسة غير دقيق.
لا أدري لماذا يخجل الرئيس من القول أنه كان على موعد مع الأطباء
وأن حياته كانت مستهدفة بشكل مباشر
عندما لم يعثر المهاجمون عليه قتلوا كل من وجدوه في طريقهم.
كان لابد للعملية الانتحارية أن تقتل عددا يستحق ألتضحية ماداموا لم يظفروا بدم الرئيس.
الرئيس هادي هو الشخص الوحيد في اليمن
الذي بمقتله سيغرق اليمن في فوضى بلا قرار.
قال بيان القاعدة المشبوه إن هاجموا مكتب إدارة الطائرات دون طيار
في حين هم لم يهاجموا سوى المشفى
بشكل رئيسي
هادي هو القشة الأخيرة للجمهورية. بصرف النظر عن طريقة إدارته
في خطابه بمناسبة الغدير اتهم الحوثي الرئيس هادي بالخيانة، خيانة الله والرسول وموالاة الأميركان.
كل هذا قيد الفهم
أصعب من كل ما سبق هو الإشارات التي تركتها العملية، والتي. تومئ إلى دور السعودية في محاولة اغتيال الرجل
