الامريكان يعيدون فتح ملف قضية المدمرة الامريكية (يو اس اس كول) ، والـ FBI يستجوب السفير احمد عبدا الله الحسني.
واشنطن – خاص - كشفت مصادر خاصة في العاصمة الامريكية واشنطن ، أن مكتب
التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أوفد بعثة من أفراده إلى العاصمة
البريطانية لندن ،لاستجواب قائد القوات البحرية اليمنية سابقاً ، السفير
/اللواء احمد عبدالله الحسني ، في قضية المدمرة الامريكية يو.إس.إس كول
(USS Cole)، التي تعرضت لهجوم إنتحاري في 12 أكتوبر 2000 في ميناء عدن،
وأن السفير "الحسني" في الوقت الحالي يقدم شهاداته والمعلومات التي
بحوزته لمكتب التحقيقات الفيدرالي المعروف اختصارا بـ FBI . وهو المنصب
الذي استمر فيه "الحسني " كقائد القوات البحرية ،منذ العام 1994م إلى
كانون الأول (ديسمبر) من العام 2000م.
هذا ولم يكشف المصدر طبيعة المعلومات ونوعها وأين يتم التحقيق والاستجواب
مع السفير "الحسني" مكتفاً بالقول أن السفير" الحسني" لازال مختفياً ولا
يعرف مكان تواجده حالياً.
هذا وعلم مراسلنا من مصادر عليمة ، أن مكتب التحقيق الفيدرالي الامريكي
اعاد فتح ملف التحقيق في قضية المدمرة الامريكية يو.إس.إس كول (USS
Cole)، التي تعرضت لهجوم إنتحاري في 12 أكتوبر 2000 في ميناء عدن.
وأشار المصدر أن التحقيقات جارية من قبل عناصر مكتب التحقيقات
الفيدرالي، مع عدد من الضباط اليمنيين ،واشخاص أخرين ممن لديهم معلومات
هامة جداً ،قد تقودهم إلى المتعاونيين من السلطة اليمنية السابقة
والحالية في دعم العناصر الارهابية التي نفذت الحادث .
وحسب المصادر ،فإن مكتب التحقيق الفيدرالي ،ووزارة الدفاع الامريكية قد
تواصلوا إلى معلومات جديدة وهامة حول الحادث، وأن هناك إصرار على تقديم
تلك العناصر إلى المحاكمة في القريب العاجل ، ومنها احتمال تورط الرئيس
اليمني السابق علي عبدالله صالح ، واللواء المنشق علي محسن الاحمر وضباط
أخرين في تسهيل ودعم المجموعة التي نفذت الحادث ضد المدمرة الأمريكية
بينما كانت ترسوا على ميناء عدن ، مما أدى إلى مقتل 17 من أفراد طاقمها
وجرح 39. وقد أعلن تنظيم القاعدة في ما بعد مسؤوليته عن الحادث.