شركة عدن للأمن والسلامة

  

متفرقات
اقرا ايضا

مروان الغفوري : رسوم مرور الغاز اليمني بقناة السويس ضعف إيرادات الحكومة اليمنية من تصديرة

عدن اليوم - فيس بوك | الثلاثاء 03 ديسمبر 2013 03:12 مساءً

بدات فضائح تجار النفط تفوح بعد عامين من الثورة التي لم تكتمل هذه هي جزء  من فسااد كبير استحوذ على خيرات الجنوب والشمال النفطية باسم الوحدة والديمقراطية  والثورة الشبابية  التي لم تبلغ الحلم بعد .

كتب مروان الغفوري على صفحتة بالفيس بوك هذه القراءه حيث قال :-

"فيما يخص "الخيانة العظمى" التي ارتكبها نظام صالح، المتمثلة في بيع الغاز اليمني بثلاثة شلن! 

هناك تفصيل خطر للغاية لفت انتباهي أثناء قراءة مراسلات شركة صافر مع وزير النفط، أو مع وزراء النفط الأخيرين..

الاتفاقية التي أبرمها صالح، ونظامه، كانت تتحدث فقط عن "سعر" الغاز المسال، لا عن الكمية التي سيجري تصديرها.

من وقت لآخر تطالب تأتي المطالبات بزيادة كمية التصدير، الأمر الذي يعني شفط أكبر كمية من الغاز بأقل سعر ممكن في أسرع وقت.

أرض كاملة تنهب عبر السفن. العائد المالي صفر، مقارنة بكلفة التشغيل، والخسارة بالمليارات. 

هناك بعد زمني وقانوني يفاقمان الكارثة. لكن صافر تشير حالياً إلى بعد آخر، شديد الخطورة:
الكمية المطلوب تصديرها في العام لم تحددها الاتفاقية! 

أي أن الخسارة المتوقعة في خمسة أعوام من الممكن أن تحدث في عام واحد عبر مطالبة اليمن بتصدير كميات مفتوحة! إذا كنا نتحدث عن "عشرين عاماً" على سبيل المثال، فالتصدير المفتوح قد يجعل من العشرين عاماً: ستين عاماً، عبر مضاعفة الكمية بالنسبة للزمن! أي شفط الغاز ع الآخر.

سيسجل التاريخ أعجوبة فريدة:
لقد هربت اليمن ثروتها من الغاز عبر السفن كما لو كان نفايات ضارة! 
التاريخ أيضاً سيقول إن علي عبد الله صالح هو الذي أنجز هذه الكارثة.

يمكنكم الإطلاع على واحدة من مراسلات "صافر" مع وزير النفط عبد الله دارس، كما هو مرفق. 

طبيعة كوارث صالح إنها تنزف من بئر ليس له قرار. كلما نقبت في زمن صالح متراً انفتح لك ميل! 
زمن صالح مثل رأس جبل الجليد، الأعمق من كوارثه لا يزال تحت السطح.

نقلا عن صحفة مروان الغفوري 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10152137401859047&set=pcb.10152137403369047&type=1&theater