اعلاميون منسحبون عن قناة عدن لايف يُعلنون تعرضها للإختراق رسمياً
اعلاميون منسحبون عن قناة عدن لايف يُعلنون تعرضها للإختراق رسمياً بواسطة شخص يُدعى أنور التميمي
وجه عدد من الاعلاميين البارزين من المنسحبين تباعاً عن العمل بقناة عدن لايف إنذاراً إلى شعب الجنوب بضرورة التنبه إلى ما يمكن ان يكون إختراقاً في عمق الثورة الجنوبية يعمل منذ نحو عامين على إحتوائها والتحكم بتوجيه مساراتها من داخلها .
وأشاروا في بلاغ صحفي خاص إلى " ان إنسحابهم من قناة عدن لايف جاء بعد ان غدت القناة مُسيطرٌ عليها من قبل شخص يدعى " أنور التميمي " أولي إدارة قطاع الأخبار فيها قبل نحو عام ونيف بدا لهم أنه ضليع في عمل ممنهج من قبل جهة غير معلومة توجهه عن بعد بشغل مدروس ومهنية محكمة لتسير بدفتها بوتيرة متأنية إلى وجهة لم تتضح بعد حتى اللحظة إتجاه بوصلتها " .
وأوضح الإعلاميون المنسحبون عن عدن لايف " ان إنحراف توجه قناة عدن لايف بعد فترة من إنطلاق بثها في العاصمة اللبنانية بيروت وتحديداً في الوقت الذي إعتلاء "أنور التميمي" مسؤلية إدارة الأخبار فيها وللوهلة الأولى لتوليه مهامه بهذا المنصب بدأ يعمل على تكييف توجه أخبار القناة بشكل بدا متناغم مع جهود التفريخ للمكونات التي يدبرها عن بعد من الخارج المحامي يحيى غالب الشعيبي من خلال توليه لمقاليد وامكانيات مكتب فخامة الرئيس علي سالم البيض في بيروت " .
وأستطردوا إلى أنه " يُشهد كثيراً تناغم غير مفهوم بين هذه الجهود خارجيا وبين ما يتولى تنفيذها داخلياً قيادات حديثة الإلتحاق بالمسيرة الثورية وتبدو أنها بأمرة الشيخ أحمد بامعلم في إشاعة روح التنافر والشقاق في صفوف وقوام المكونات على مستوى محافظات الجنوب " .
يذكر إن الإنسحابات للاعلاميين عن العمل ضمن طاقم عدن لايف شملت العديد من أبرز النجوم اللامعة والمعروفة منذ تأسيس القناة وليس بآخرهم الأستاذ محمد الهمشري والأستاذ ردفان الدبيس والأستاذ صلاح بن لغبر ومن المذيعات أسمهان العزعزي وأمنية بدر الدين هندا حتى غدت الإنسحابات للإعلاميين عن العمل ضمن طاقمها ظاهرة لافتة ووصلت حد الإنسحابات الجماعية للوجوه الاعلامية البارزة علاوة على من كانوا خلف الكواليس والمراسلين .