من فعالية الشيواني ترس- بسيئون
نشطاء الحراك الجنوبي يُحذرون من إستثارة دواعي الفتنة بسيئون
عدن اليوم/ سيئون/عبد الجبار باجبير | السبت 30 نوفمبر 2013 02:43 مساءً
نشطاء الحراك الجنوبي يُحذرون من إستثارة دواعي الفتنة وتقويض السلم الاجتماعي في تريس مديرية سيئون
خيمت حالة من الإستياء والإستنكار بحي تريس مديرية سيئون في الفعالية المسائية اليوم الجمعة تجاه إقدام الاخ عبدالرحمن الجفري على رفع لافتة للفعالية بصورة الرئيس البيض وفي جهتها الاخرى صورة للزعيم حسن باعوم مقرونة بصورة نجله فواز باعوم والتي اعتبرها العديد من نشطاء وقيادات وانصار ثورة الحراك الجنوبي بمديرية سيئون إشارة سافرة لعزمه على إستثارة دواعي الفتنة والصراع في صفوف الثورة الجنوبية .
ونقل الزميل الاعلامي نوفل قمصي الناشط بالحراك الجنوبي بمديرية سيئون ان ذلك الفعل المشين أتى بتصرف فردي من قبل الأخ عبدالرحمن الجفري والذي تولى متابعة التنسيقات لإنعقاد الفعالية في حي تريس ودفع تكاليف الاعلام واللافتات التي رفعت خلالها.
واشار إلى ان فعل الأخ عبدالرحمن الجفري أثار استياء واستنكار العديد من نشطاء وقيادات وانصار ثورة الحراك الجنوبي الذين كانوا مشاركين في الفعالية والذين فسروا فعلتة المشينة بدافع من محاولة التملق لفصيل الزئيس البيض على حساب وحدة الصف وتعريض سلامة الفعاليات الثورية لمخاطر التصارع والاشتباك بين انصار فصيل البيض وفصيل باعوم .
واضاف الزميل " قمصي " نقلاً عن هؤلاء النشطاء والقيادات ان هذا الفعل من الاخ عبدالرحمن الجفري يهدد بفتنة فعاليات ثورة الحراك الجنوبي في عموم مديرية سيئون والتي لم تبلغ الاختلافات فيها حد التصارع والاشتباك ولا تزال الجماهير في عموم مديريات وادي حضرموت تتميز بتوحد فعالياتها والاحترام المتعايش بين انصار كلا الفصيلين .
وحذروا من مغبة الإنجرار وراء دواعي الفتن ونذر إستثارة حالة الإختلاف والتصارع والتي كان من شأنها ان تُحمل الأخ عبدالرحمن الجفري كامل المسؤلية الاخلاقية والاعتبارية فيما لو تطورت إلى وقوع التصارع والاشتباك وهو مما لن يُستبعد حينها ان ينعكس على تقويض حالة التعايش والسلم الاجتماعي العام بحي تريس لا سيما وليس ببعيد عنها حالة التوتر والفتنة الاهلية التي هيمنت مؤخراً على الوضع الاجتماعي العام بحي الغرفة المجاور لحي تريس .
خيمت حالة من الإستياء والإستنكار بحي تريس مديرية سيئون في الفعالية المسائية اليوم الجمعة تجاه إقدام الاخ عبدالرحمن الجفري على رفع لافتة للفعالية بصورة الرئيس البيض وفي جهتها الاخرى صورة للزعيم حسن باعوم مقرونة بصورة نجله فواز باعوم والتي اعتبرها العديد من نشطاء وقيادات وانصار ثورة الحراك الجنوبي بمديرية سيئون إشارة سافرة لعزمه على إستثارة دواعي الفتنة والصراع في صفوف الثورة الجنوبية .
ونقل الزميل الاعلامي نوفل قمصي الناشط بالحراك الجنوبي بمديرية سيئون ان ذلك الفعل المشين أتى بتصرف فردي من قبل الأخ عبدالرحمن الجفري والذي تولى متابعة التنسيقات لإنعقاد الفعالية في حي تريس ودفع تكاليف الاعلام واللافتات التي رفعت خلالها.
واشار إلى ان فعل الأخ عبدالرحمن الجفري أثار استياء واستنكار العديد من نشطاء وقيادات وانصار ثورة الحراك الجنوبي الذين كانوا مشاركين في الفعالية والذين فسروا فعلتة المشينة بدافع من محاولة التملق لفصيل الزئيس البيض على حساب وحدة الصف وتعريض سلامة الفعاليات الثورية لمخاطر التصارع والاشتباك بين انصار فصيل البيض وفصيل باعوم .
واضاف الزميل " قمصي " نقلاً عن هؤلاء النشطاء والقيادات ان هذا الفعل من الاخ عبدالرحمن الجفري يهدد بفتنة فعاليات ثورة الحراك الجنوبي في عموم مديرية سيئون والتي لم تبلغ الاختلافات فيها حد التصارع والاشتباك ولا تزال الجماهير في عموم مديريات وادي حضرموت تتميز بتوحد فعالياتها والاحترام المتعايش بين انصار كلا الفصيلين .
وحذروا من مغبة الإنجرار وراء دواعي الفتن ونذر إستثارة حالة الإختلاف والتصارع والتي كان من شأنها ان تُحمل الأخ عبدالرحمن الجفري كامل المسؤلية الاخلاقية والاعتبارية فيما لو تطورت إلى وقوع التصارع والاشتباك وهو مما لن يُستبعد حينها ان ينعكس على تقويض حالة التعايش والسلم الاجتماعي العام بحي تريس لا سيما وليس ببعيد عنها حالة التوتر والفتنة الاهلية التي هيمنت مؤخراً على الوضع الاجتماعي العام بحي الغرفة المجاور لحي تريس .