نقش الحروف
من دمي ودموع الأسد
نقشت أسم وطني على الخد
أعتصر أذوق مالا نهاية العمر
البس حللي في عز العذاب
أكابر في صبري عصري
وأدلف في الوغى كالحديد
عنيد في صمت السنين
لأعيد حقي من جديد
ومن قلب الحجر
أشتق ورد الدروب
سائرا للعلا نحو البديل
وسط أطلال من خراب الدهور
بلسما يغزو الخدود
في نهار الحلم وخلف الضباب
قاهر يبقى يلف العباد
في صلوات الألاة
بجأش يحترب في الذات
كيف لا تبقى شديد؟
وباروت يمتشق الحياة
أن هزمت مرة
منتصر في كل الحروب
أفتخر في صحوة مني خلت
ندب اللحظات
وسكوت الصمت
يشرق نحو القادمات
ينهزم فيها البوم والغراب
وسط عالم يذهب في غياب
عالم من سبات
وسط بقايا الذكريات
من صديق دون سبب
ترك الفجر دون صلوات
أو سلام
كلها ساعات حتى نرتهن للأبد
لوطن أسمة مخلد في القلوب
وطن في كل الشرايين
مكتوب من ذهب
أنه في القلب جنوب العرب
مخلد في الطفولة والشباب والكهولة
مخلد في بقايا العظام
في قبري أنا بعد الشهادة
من تحملت العناء
من تقلب بي الزمن سنوات
حتى عدت وعدنا
وكان الجواب
أستقر الخير عندي
القدر لي أستجاب
أنا شعب جنوب العرب
هل العالم فهم؟
هل لنا كلمة والعرب؟
أم العتمة لازالت تجوب
كل أصقاع البلاد!!!!!
في غزل
لا أنا منهم شردت!!
ولا هم مني قريب!!!
أنا من صادقت البحور
أفهم في السفر فن المستحيل!
دون عناء.........
عوام بأقتدار؟